وادعت قوات الاحتلال، حسب المواقع العبرية، أن الشاب رفيق كامل التاج حاول طعن أحد الجنود الإسرائيليين على مفرق بلدة بيتا، جنوب نابلس، حيث أطلق جنود الاحتلال النار باتجاهه وأردوه قتيلاً.
وقالت مصادر من غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، لـ"العربي الجديد": "لقد تلقينا اتصالاً وذهبنا إلى المكان، لكن جنود الاحتلال منعونا من الاقتراب من الشاب الذي كان ينزف وملقى على الأرض".
وأوضحت المصادر أن "المعاينة الأوليّة أكدت وجود خمس رصاصات على الأقل اخترقت الجزء العلوي من جسد الشهيد، وبعد نحو ساعة على استشهاده اتصل بنا الارتباط الإسرائيلي لاستلام جثمان الشهيد"، بينما أفادت أنباء أولية بأن الشهيد من مدينة نابلس.
وهذه محاولة الطعن الثانية التي ينفذها فلسطيني، اليوم السبت، حيث قام أحد الشبان غرب رام الله بمحاولة طعن جندي على حاجز عسكري، وتمت إصابته برصاصتين في جسده، ومنع الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، وجرى اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أن جريمة قتل قوات الاحتلال للشاب التاج استمراراً لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان أن هذا الوضع لن يستمر، حيث حذرت المجتمع الدولي من خطورة السكوت على مثل هذه الجرائم.
ودانت الرئاسة جريمة قتل الشاب التاج على يد قوات الاحتلال، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير.
اقرأ أيضاً: مطالب بتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الأسير علان