استشهاد طفل وشابين فلسطينيين برصاص الاحتلال بالضفة

04 ديسمبر 2015
الشهداء قتلوا على الفور بالرصاص (فرانس برس)
+ الخط -
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الطفل مصطفى فضل عبد المنعم فنون (16 عاماً)، والشاب طاهر مصطفى عبد المنعم فنون (19 عاماً)، في منطقة تل رميدة وسط مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، كما قتلت الشاب عبد الرحمن وجيه البرغوثي (27عاماً) في رام الله (وسط). 

واسشتهد الشاب البرغوثي، برصاص جيش الاحتلال، بزعم أنه نفّذ عملية طعن لجندي إسرائيلي بالقرب من مستوطنة "بنيامين" على الخط الاستيطاني الواصل بين مستوطنات غربي رام الله والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأصابه بجروح وصفت بالخطيرة.

وهرعت إلى المكان، قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وطواقم الإسعاف الإسرائيلي التي قامت بنقل الجندي إلى المستشفى، فيما ترك الشاب الفلسطيني ينزف على الأرض حتى فارق الحياة، غير أن الشبان الفلسطينيين تمكنوا من سحب جثة الشهيد، ونقله إلى مستشفى سلفيت الحكومي المجاور، بينما تقوم قوات الاحتلال بعمليات بحث عن الجثمان.

إلى ذلك، ادعى الاحتلال أنّ شهيدي الخليل، قاما بطعن مستوطن في حي الرميدة الاستيطاني، الذي استولى عليه المستوطنون وسط الخليل، مضيفاً أن جنوده أطلقوا وابلا من الرصاص باتجاههما وقتلوهما على الفور، فجر اليوم.

وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول إلى 113 شهيداً، بينهم 25 طفلاً وطفلة وخمس نساء.

وأشارت الوزارة، في بيانٍ، إلى أن حصيلة المصابين منذ بدء الهبة الجماهيرية في الثالث من أكتوبر تجاوز الـ13500 مصاب، بينهم أكثر من 4800 فلسطيني أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والكسور نتيجة الضرب المبرح والحروق.

على صعيدٍ آخر، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة صيدا شمال طولكرم، وقامت بمداهمة بيت مُنفذ عملية الطعن في القدس المحتلة، الشاب عز الدين رايق عبد الله رداد (21 عاماً).

ونفّذ رداد عملية طعن لمستوطن في القدس، أمس الخميس، واستشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد تنفيذه العملية.

المساهمون