استراتيجية إسرائيل الأمنية للعام 2030: تعزيز السايبر والقدرات الهجومية

16 اغسطس 2018
+ الخط -
في الوقت الذي أعلن زيادة كبيرة على موازنة الأمن، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المنطلقات الأساسية للعقيدة الأمنية التي ستحكم إسرائيل بحلول العام 2020 تشمل الاستثمار في تعزيز قدرات السايبر، وتطوير الإمكانيات الهجومية والدفاعية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في عددها الصادر اليوم الخميس، أنّ الاستراتيجية الجديدة تتضمن إدخال تحسينات كبيرة على منظومات الدفاع الجوي، إلى جانب تحصين الجبهة الداخلية وتقليص قابليتها للمسّ في الحروب والمواجهات العسكرية، وضمن ذلك بناء المزيد من الجدران الإسمنتية على طول الحدود.

ولفتت إلى أن نتنياهو أطلع أعضاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن على هذه المنطلقات في الاجتماع الذي عقده المجلس، أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن إنجاز هذا التصور استغرق عدة سنوات.

كما أشارت إلى أن نتنياهو أطلع الوزراء على جملة التهديدات التي يتوقع أن تتعرض لها إسرائيل في العقد المقبل وما تفرضه من ضرورة إدخال مواءمات على بناء القوة العسكرية لإسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن المجلس الوزاري المصغر سيعقد عدة اجتماعات سرية لبحث العقيدة الأمنية الجديدة، مبينة أنّ "المركبات التفصيلية لوثيقة العقيدة الأمنية الجديدة التي ستبقى سرية، سيتم عرضها أيضاً على اللجنة الفرعية للاستخبارات التابعة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، وهيئة أركان الجيش، وجهاز الموساد وجهاز المخابرات الداخلية الشاباك".

وأضافت أن نتنياهو وعد بزيادة موازنة الأمن مجدداً، عندما يتخطى الناتج القومي لإسرائيل عتبة نصف الترليون دولار.

إلى ذلك، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن إسرائيل قررت تخصيص مبلغ (8.3 مليارات دولار) للاستثمار في بناء منظومات دفاع جوية جديدة.