استئناف آلية (7+7) بالخرطوم وسط مقاطعة المهدي وصلاح الدين

09 مايو 2015
الانتخابات عطلت جلسات الحوار في السودان (فرانس برس)
+ الخط -
استؤنفت في الخرطوم، اليوم السبت، اجتماعات آلية (7+7) التي تضم الحكومة السودانية وحلفاءها إلى جانب أحزاب معارضة، بينها المؤتمر الشعبي بزعامة، حسن الترابي، بعد توقف دام أشهراً تخللتها الانتخابات العامة بشقيها الرئاسي والتشريعي.

وغاب عن الاجتماع أهم الفصائل التي تكونت عبرها آلية السبعة من جانب المعارضة، بينها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي، وحركة الإصلاح الآن بزعامة غازي صلاح الدين، فضلاً عن معارضين آخرين كانوا قد أعلنوا انسحابهم وعلقوا نشاطهم في الآلية، في وقت سابق، بعد أن نعتوا الحوار "بالميت".

وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، مصطفى عثمان، في تصريحات عقب اجتماع لجنة السبعة، اليوم السبت، إن أجندة الاجتماع قصرت على التدابير الخاصة بانطلاقة الحوار وتنسيق الجهود للاتصال وإقناع رافضي الحوار بالانضمام إليه، ولاسيما وأنها أكدت أن الحرب لن تجلب للبلاد السلام وإنما عدم الاستقرار.

وأشار إلى أن الآلية ستطلب لقاء الرئيس البشير خلال الأيام القليلة المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة وتحديد موعد انطلاقة مؤتمر الحوار.

وجدد إسماعيل، تأكيد التمسك بإجراء الحوار في الداخل، ولكنه أكد عدم ممانعتهم من الاتفاق مع القوى الرافضة للحوار بينها الحركات المسلحة على إجراءت بناء الثقة خارج البلاد.

واعتبر أن أكبر معوق للحوار ارتباط القوى المعارضة الرافضة له بقوى خارجية، قال إنها تريد التحكم في الحوار وتحديد موضوعاته ومجرياته.

ويرى محللون أن الحوار بشكله السابق يصعب أن يمضي إلى أهدافه، ولاسيما أن فصائل مهمة غائبة عنه كحزب الأمة بزعامة، الصادق المهدي، والحركات المسلحة، فضلاً عن أنه بشكله المكون للجنة السبعة يقتصر على الحزب الحاكم وحلفائها في الحكومة.

اقرأ أيضاً: سخرية لاذعة ردّاً على تكرار انقطاع الكهرباء في السودان

المساهمون