وقتل باران، بعدما أطلق عليه مسلحون مجهولون النار في مكتبه في دياربكر، وفق مصادر طبية.
وأدى هذا الهجوم إلى اندلاع مواجهات بين أنصار "الحرة"، وناشطين في حزب "الشعب الديمقراطي الكردي"، أسفرت عن قتيلين إضافيين وفق ما أفادت وزارة الداخلية، التي لم تدل بتفاصيل عن هويتيهما.
واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص في حوزتهم أسلحة، يشتبه بأنهم شاركوا في أعمال العنف، وفق ما نقلت وسائل الإعلام التركية، عن مكتب الحاكم المحلي.
بدورها، نقلت وكالة أنباء "دوغان"، أن ثلاثة صحافيين على الأقل، أصيبوا بجروح خلال تغطيتهم المواجهات.
وأكّد محامي باران، أنّ موكله تعرّض لتهديدٍ من حزب "العمال الكردستاني" قبيل اغتياله، لكن فرع الشباب في حزب العمال، نفى هذه المزاعم في رسالة نشرها على موقع "تويتر"، مندداً بما اعتبره "استفزازاً".
وندّد زعيم حزب "الشعب الديمقراطي"، صلاح الدين ديمرتاش، بهذا الاغتيال داعياً إلى الهدوء، وكتب على موقع "تويتر" "هناك عمليات تلاعب وعلى كل الأحزاب أن تتصرف بدم بارد".
يأتي ذلك بعد يومين من انتخابات برلمانية اسفرت عن دخول حزب "الشعوب الديمقراطي" اليساري إلى البرلمان، كحزب للمرة الأولى.
وقد حصل حزب "الشعب" على 13.1 في المائة من الأصوات و80 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية، الأحد، التي أفضت إلى خسارة حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، الغالبية المطلقة، التي كان يحظى بها منذ ثلاثة عشر عاماً في البرلمان.
وتقع أعمال عنف بانتظام بين عناصر حزب "الشعب الديمقراطي" وعناصر "هدى بار"، وقد أسفرت عن سقوط قتيلين وستة جرحى في 29 مايو/أيار الماضي في محافظة سرناك (جنوب شرق).
اقرأ أيضاً: وزير تركي: تفجيرا ديار بكر نُفذا بهاتف جوال