شهد إقليم كردستان العراق ارتفاع عدد حالات الانتحار بشكل واضح خلال العام الماضي، وفي حين يؤكد مسؤولون أكراد أن أغلب الحالات في محافظة السليمانية، ولأسباب اقتصادية، يشير باحثون إلى أن أسباب الانتحار اجتماعية قبل أن تكون اقتصادية.
ويؤكد مصدر في وزارة الصحة في كردستان، لـ"العربي الجديد"، أن الأسابيع الأخيرة من 2017، شهدت 6 حالات انتحار بمختلف محافظات ومدن الإقليم، وأنهم ثلاثة رجال وثلاث نساء.
ويضيف المصدر: "بالنسبة إلى الرجال فإن الجثث التي تصلنا تشير إلى أن سبب الوفاة إما رصاصة في الرأس، أو طعنة في القلب أو الصدر، أو السقوط من بناية عالية، أما حالات انتحار النساء فغالبا ما تتم بتناول كميات كبيرة من الأدوية القاتلة أو الخنق".
وكشف المتحدث باسم شرطة السليمانية، كوسرت أحمد، أنه تم تسجيل أكثر من مائة حالة انتحار خلال العام الماضي، لافتا إلى أن أغلبها تمت بسبب الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم.
وقال المتحدث باسم شرطة مدينة كرميان، علي جمال قدوري، إن المدينة شهدت عددا كبيرا من حالات الانتحار خلال العام الماضي، مبينا خلال مؤتمر صحافي، أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات وتدابير بينها محاولة القضاء على انتشار السلاح، لمواجهة هذه الوقائع التي يتم أغلبها داخل المنازل.
ورغم الآراء التي تعزو حالات الانتحار إلى الأزمة المالية، يؤكد الباحث الاجتماعي الكردي، إبراهيم الجاف، لـ"العربي الجديد"، أن المشاكل الاجتماعية هي الأخرى تتسبب بانتحار كثير من الشبان والفتيات.
ويضيف: "سمعنا في بعض الحالات عن انتحار شاب أو فتاة بسبب فشل قصة حب، كما أقدمت بعض النساء على الانتحار بسبب الزوجة الثانية"، موضحا أن مشكلة الانتحار في كردستان اجتماعية قبل أن تكون اقتصادية، ولا بد من إجراءات جدية لمعالجتها انطلاقا من هذا الأساس. "ما تقدم لا يعني أننا نقلل من تسبب الفقر بعدد غير قليل من حالات الانتحار".
وحذرت هيئة حقوق الإنسان في كردستان، في وقت سابق، من تزايد حالات الانتحار في الإقليم، موضحة أن أغلب الحالات تقع بسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية، وأن أغلب حالات الانتحار تمت بواسطة إطلاق النار أو الحرق أو الخنق، مطالبة بالإسراع بتوزيع رواتب الموظفين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية لسكان كردستان.
ويؤكد مصدر في وزارة الصحة في كردستان، لـ"العربي الجديد"، أن الأسابيع الأخيرة من 2017، شهدت 6 حالات انتحار بمختلف محافظات ومدن الإقليم، وأنهم ثلاثة رجال وثلاث نساء.
ويضيف المصدر: "بالنسبة إلى الرجال فإن الجثث التي تصلنا تشير إلى أن سبب الوفاة إما رصاصة في الرأس، أو طعنة في القلب أو الصدر، أو السقوط من بناية عالية، أما حالات انتحار النساء فغالبا ما تتم بتناول كميات كبيرة من الأدوية القاتلة أو الخنق".
وكشف المتحدث باسم شرطة السليمانية، كوسرت أحمد، أنه تم تسجيل أكثر من مائة حالة انتحار خلال العام الماضي، لافتا إلى أن أغلبها تمت بسبب الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم.
وقال المتحدث باسم شرطة مدينة كرميان، علي جمال قدوري، إن المدينة شهدت عددا كبيرا من حالات الانتحار خلال العام الماضي، مبينا خلال مؤتمر صحافي، أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات وتدابير بينها محاولة القضاء على انتشار السلاح، لمواجهة هذه الوقائع التي يتم أغلبها داخل المنازل.
ورغم الآراء التي تعزو حالات الانتحار إلى الأزمة المالية، يؤكد الباحث الاجتماعي الكردي، إبراهيم الجاف، لـ"العربي الجديد"، أن المشاكل الاجتماعية هي الأخرى تتسبب بانتحار كثير من الشبان والفتيات.
ويضيف: "سمعنا في بعض الحالات عن انتحار شاب أو فتاة بسبب فشل قصة حب، كما أقدمت بعض النساء على الانتحار بسبب الزوجة الثانية"، موضحا أن مشكلة الانتحار في كردستان اجتماعية قبل أن تكون اقتصادية، ولا بد من إجراءات جدية لمعالجتها انطلاقا من هذا الأساس. "ما تقدم لا يعني أننا نقلل من تسبب الفقر بعدد غير قليل من حالات الانتحار".
وحذرت هيئة حقوق الإنسان في كردستان، في وقت سابق، من تزايد حالات الانتحار في الإقليم، موضحة أن أغلب الحالات تقع بسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية، وأن أغلب حالات الانتحار تمت بواسطة إطلاق النار أو الحرق أو الخنق، مطالبة بالإسراع بتوزيع رواتب الموظفين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية لسكان كردستان.