ارتفع عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا اليوم السبت على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، إلى 54 شخصاً، فيما أعلن فصيل من "الجيش السوري الحر" التزامه بالهدنة التي صوّت عليها مجلس الأمن بالإجماع.
وقال مصدر في الدفاع المدني في ريف دمشق لـ"العربي الجديد" إن عدد قتلى القصف الجوي والصاروخي الذي استهدف غوطة دمشق الشرقية ارتفع إلى 54، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
وأوضح المصدر أن معظم الجرحى سقطوا في مدينة دوما، فيما ارتفع عدد القتلى في المنطقة خلال سبعة أيام إلى أكثر من 400. من جهته، أعلن "فيلق الرحمن" التابع لـ"الجيش الحر" التزامه الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل وتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الفصيل وائل علوان، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، أن "ذلك يأتي استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401".
ولفت علوان إلى "حق القوى العسكرية المشروع في الدفاع عن النفس، ورد أي اعتداء"، مطالباً جميع الدول المؤثرة "بالضغط على الجانب الروسي لتنفيذ كامل بنود اتفاق تخفيض التصعيد".
وأقرّ مجلس الأمن الدولي، مساء السبت، بالإجماع، مشروع القرار 2401 الذي قدّمته الكويت والسويد، ويتضمّن إعلان هدنة في سورية بدون تأخير لمدة 30 يوماً.
وقال المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، إن الهدنة تشمل جميع أنحاء سورية، بما في ذلك الغوطة الشرقية.