ارتفع عدد النساء في البرلمان المغربي الحالي إلى 81 من أصل 395 نائباً مقارنة مع 67 امرأة في 2011، ليرتفع تمثيلهن إلى 20.5 في المائة، استناداً إلى معطيات رسمية صدرت الأربعاء عن وزارة الداخلية.
وبحسب المعطيات التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، فإنّ عدد النساء اللواتي فزن بعضوية مجلس النواب في انتخابات 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 81، منهن 10 انتخبن عن الدوائر المحلية و60 عن اللوائح الوطنية.
وشهدت انتخابات الجمعة وهي الثانية منذ تبني دستور جديد صيف 2011، فوز حزب "العدالة والتنمية" بـ 125 مقعداً، فيما حصل غريمه حزب "الأصالة والمعاصرة" على 102 من المقاعد، ليستأثر الحزبان وحدهما بـ 57.5 في المائة من المقاعد.
وبذلك يكون تمثيل المرأة في مجلس النواب ازداد بنحو 21 وتحسن بقرابة أربع نقاط مقارنة مع برلمان 2011.
وحلّ حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض أولا من حيث عدد البرلمانيات (26 نائبة) يليه حزب "العدالة والتنمية" مع 24 نائبة.
وكانت النساء يشكلن 17.3 في المائة من مجموعة النواب بعد انتخابات 2011.
وتبقى نسبة النساء البرلمانيات في المغرب أقلّ مما هي في الجزائر 31.6 في المائة، وتونس 31 في المائة وموريتانيا 25 في المائة.
واعتمد المغرب نظام الكوتا (المحاصصة) عبر لائحة وطنية مخصصة للنساء في الانتخابات البرلمانية منذ 2002.
دخلت النساء المغربيات البرلمان سنة 1993 عبر نائبتين (1 في المائة) من 333 نائباً، لكن العدد ارتفع إلى 35 نائبة (11 في المائة) بعد انتخابات 2002، ثم انخفض إلى 34 نائبة (10 في المائة) خلال انتخابات 2007 ليرتفع إلى 17 في المائة عقب انتخابات 2011.
وقالت دراسة أعدها المعهد الوطني الديمقراطي الأميركي بالتعاون مع جمعيات مغربية في مايو/أيار، حول نظام الكوتا إن تحسين تمثيل النساء متوقف على الإرادة السياسية للأحزاب المغربية، خصوصاً عند إعداد لوائح المرشحين والمرشحات.
(فرانس برس)