بشير الذي اختفى قبل 25 عاماً في كشمير الهندية، وتشارك قريبة له في تظاهرة صامتة تطالب بالكشف عن مصيره، ليس ضحية الاختفاء القسري الوحيد في هذا العالم. هناك عشرات الآلاف غيره.
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الأحد، ككلّ عام منذ 2011، بـ"اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري". وتشير إلى أنّها استراتيجية معهودة، يستخدمها المتصارعون في الحروب والمجرمون لبث الرعب داخل المجتمعات.
هي استراتيجية لا تؤثر فقط في المختفين مجهولي المصير، بل في أقاربهم الذين يعيش بعضهم سنوات طويلة، وقد يمضي حياته، وهو ينتظر بأمل أو من دونه. فالحياة بأكملها قد تعطلت بالنسبة له.
في الوطن العربي تتنافس الأنظمة والقوى المسيطرة، خصوصاً في المناطق المشتعلة بالحروب والاضطرابات، في الخطف والاعتقال والسجن والقتل ومحو الأدلة. وتمارس المجموعات المختلفة في السلطة وخارجها الكثير من الإرهاب تجاه كلّ من يحاول البحث عن ضحية من ضحايا الاختفاء القسري.
الأسوأ أنّ معظم مرتكبي هذه الجرائم يستمرون بعيدين عن أيّ عقاب أو إدانة. حتى إنّ بعضهم يتولى مسؤوليات كبيرة في بلده وسلطته، أو في المجموعات المعارضة للأنظمة.
هي مأساة أكيدة متشعبة الزوايا. فمن الأفراد المغيّبين، إلى أهلهم وأقاربهم المنتظرين، وصولاً إلى المجتمع المهدد بصنوف شتى من الإرهاب. إرهاب يمنع من بقي فيه من الاعتراض، وإلاّ كان مصيره كمصير غيره من ضحايا الاختفاء القسري، فلا حصانة إلاّ للمرتكبين ومن معهم.
إقرأ أيضاً: أرقام سورية.. كان لضحايا التعذيب أهل وأطفال وأحلام
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الأحد، ككلّ عام منذ 2011، بـ"اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري". وتشير إلى أنّها استراتيجية معهودة، يستخدمها المتصارعون في الحروب والمجرمون لبث الرعب داخل المجتمعات.
هي استراتيجية لا تؤثر فقط في المختفين مجهولي المصير، بل في أقاربهم الذين يعيش بعضهم سنوات طويلة، وقد يمضي حياته، وهو ينتظر بأمل أو من دونه. فالحياة بأكملها قد تعطلت بالنسبة له.
في الوطن العربي تتنافس الأنظمة والقوى المسيطرة، خصوصاً في المناطق المشتعلة بالحروب والاضطرابات، في الخطف والاعتقال والسجن والقتل ومحو الأدلة. وتمارس المجموعات المختلفة في السلطة وخارجها الكثير من الإرهاب تجاه كلّ من يحاول البحث عن ضحية من ضحايا الاختفاء القسري.
الأسوأ أنّ معظم مرتكبي هذه الجرائم يستمرون بعيدين عن أيّ عقاب أو إدانة. حتى إنّ بعضهم يتولى مسؤوليات كبيرة في بلده وسلطته، أو في المجموعات المعارضة للأنظمة.
هي مأساة أكيدة متشعبة الزوايا. فمن الأفراد المغيّبين، إلى أهلهم وأقاربهم المنتظرين، وصولاً إلى المجتمع المهدد بصنوف شتى من الإرهاب. إرهاب يمنع من بقي فيه من الاعتراض، وإلاّ كان مصيره كمصير غيره من ضحايا الاختفاء القسري، فلا حصانة إلاّ للمرتكبين ومن معهم.
إقرأ أيضاً: أرقام سورية.. كان لضحايا التعذيب أهل وأطفال وأحلام