اختتام لقاء حماس وفتح بالدوحة.. وتكتم على النتائج

27 مارس 2016
التكتم على نتائج الحوار (Getty)
+ الخط -



انتهى اليوم، الأحد، الحوار الذي جمع بالدوحة وفد حركة "فتح" الذي ضم عزام الأحمد وصخر بسيسو، ووفد حركة "حماس" الذي ضم موسى أبو مرزوق إلى جانب وفد "حماس" القادم من قطاع غزة المؤلف من محمود الزهار وخليل الحية وعماد العلمي ونزار عوض الله، دون إصدار بيان عن نتائج هذه الجولة، كما حصل في الجولة الماضية التي عقدت في شهر فبراير/ شباط الماضي.

ووفق معلومات حصل عليها "العربي الجديد،" فإن الطرفين "فتح" و"حماس"، قد اتفقا على التكتم على نتائج هذه الجولة من الحوار وعدم الإدلاء بأي تصريحات صحافية بشأنها.

ورفضت مصادر فلسطينية اتصل بها "العربي الجديد"، الإدلاء بأي معلومات عن نتائج هذه الجولة من الحوار، وفضّلت عدم التعليق على سؤال عمّا إذا كانت جلسة الحوار بين الطرفين قد شهدت أي نتائج ملموسة.

ووفق الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي، فمن المفترض أن يكون الطرفان "فتح" و"حماس"، قد ناقشا في جولة الحوار هذه نتائج التداول في "التصور العملي" الذي تم التوصل إليه، والذي يتحدث عن آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة الموقعة بين الطرفين، في القاهرة والدوحة ومخيم الشاطئ، موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه حيث من المتوقع أن يكون النقاش قد تناول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتشكيل حكومة الوفاق، وفتح معبر رفح، ومصير موظفي قطاع غزة، الذين جرى تعيينهم بعد حصول الانقسام.

ومن المقرر أن يغادر وفد "حماس" القادم من قطاع غزة، الدوحة اليوم، متوجها إلى القاهرة، لاستكمال لقاءاته مع المسؤولين المصريين وتقديم ردود حركة "حماس" على المطالب المصرية، التي قدمت لوفد الحركة الذي زار القاهرة قبل أسبوعين، وفقا للقيادي في حركة "حماس" محمود الزهار.

وكان الزهار قد قال في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة الماضي "إن الجولة الأولى انتهت نهاية طيبة ومقبولة، والروح كانت إيجابية".

وحول الحوار بين "فتح" و"حماس"، قال "إن حركة حماس توافق على حكومة وفاق وطني"، وطالب حركة فتح بتطبيق "اتفاق القاهرة الذي تم التوصل إليه في العام 2011، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".



اقرأ أيضا: حوار "فتح" و"حماس" يستأنف اليوم في الدوحة