اختتام المهرجان الدولي للرقص المعاصر

01 مايو 2018
حمل المهرجان اسم تماهي لهذه الدورة (فيسبوك)
+ الخط -

اختتم المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر بالجزائر، فعاليات دورته التاسعة، أمس، 30 إبريل/نيسان، بأوبرا الجزائر، والذي حمل اسم "تماهي"

و"من خلال هذه التظاهرة"، بحسب تعبير رئيسة المهرجان، فاطمة الزهراء سنوسي، "تستحضر الجزائر الرقص كأداة تعبير توصل العديد من الرسائل، كجميع الفنون، مثل المسرح والرسم والغناء".


ومع مشاركة إيطاليا ضيفة شرف ممثلة بفرقة "نيوفو باليتو كلاسيكو"، شهدت الفعاليات عروضاً من "أرابيسك ودادا والمنديل الأصفر والجيل الجديد عين الدفلة وفايس يوفايس" من الجزائر، و"هاني إيغايان" من فرنسا و"فيلدي بروجكت" من المجر، و"أوبرا وباليه أزمير" من تركيا، و"هوريكان" من إسبانيا و"المجموعة الروسية للباليه" من روسيا و"كارومنا" من مالي.

وشهدت الفعاليات أيضاً العرض المسرحي الراقص "البصاصين" من مصر، بقيادة المخرج مناضل عنتر، قدم فيه الراقصون لوحات تعبر عن النوازع الإنسانية التي تجتاح كلاً من المرأة والرجل، روحياً وجسدياً، بصحبة موسيقى تمزج بين الروح الشرقية والغربية ويغلب عليها الوجد والشجن والحزن.

كذلك قدمت فرقة "سينها دانس" من كندا وفرقة "كاميليون كومباني" بإدارة كيفن تورتر، والراقصون تيودور فرايو هوندا ودايفد كولي ومادلين شيمويل، عرضاً على مدار 90 دقيقة صمم احتفاءً بمرور عشر سنوات على ميلاد هذه الفرقة الشابة، من خلال ثلاث لوحات راقصة ساحرة، استهلت بعرض يحمل عنوان "طقوس".



وأقيمت في الفعاليات ورشات خاصة بالرقص المعاصر، تحت إشراف ثلاثة محترفين من الجزائر هم نور الدين قدور وعبد الجبار مهداوي ورياض بروال، بالتنسيق مع فرقة "بودي ترافيك الأميركية"، التي تجمع شباباً من مختلف أرجاء الجزائر، وراقصين من المعهد العالي لمهن فنون الرقص والسمعي البصري، تمكنهم من إظهار مواهبهم.

وكرم المهرجان الراحل إسماعيل دحماني، المبدع الأكاديمي المتميز، الذي اشتهر بعمله الكوريغرافي المعروف باسم "جذبة1" و"جذبة2"، وتفانيه بالعمل والتدريس في هذا المجال الذي أبقاه حياً في قلوب محبيه وطلابه، كما أتيح للجيل الجديد فرصة التعرف على الفنان الكوريغرافي عبد الكريم نذير روماني، عبر تكريمه في الحدث نفسه.

 

المساهمون