احتفال المحمدي... دعم لأبو تريكة أم عمرو وردة؟

27 يونيو 2019
المحمدي قائد منتخب مصر (Getty)
+ الخط -

أثار احتفال قائد منتخب مصر لكرة القدم، أحمد المحمدي جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشار بأصابعه إلى الرقم 22، إثر تسجيله هدف بلاده الأول في شباك جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن مجريات الجولة الثانية من بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم.

وتساءل البعض عما إذا كان الاحتفال بالرقم 22، يُعتبر دعماً لأسطورة الكرة المصرية، محمد أبو تريكة، الذي يُقيم في قطر، ولا يمكنه العودة إلى بلاده في ظلّ الملاحقات القضائية المُغرضة بعد اتهامه بالانتماء إلى تنظيم إرهابي وتمويله، ما أدّى إلى الحجز على أمواله، أم دعماً لزميله المستبعد عن المنتخب عمرو وردة، لتورطه في فضيحة تحرش.

ويحمل عمرو وردة هو الآخر الرقم 22 على غرار أبو تريكة الذي كان يرتدي الرقم عينه يوم كان لاعباً قبل الاعتزال، مع العلم أن البطولة شهدت دعماً كبيراً لأسطورة الأهلي ومحلل قنوات "بي إن سبورتس" في العديد من المباريات التي شاركت فيها المنتخبات العربية وتحديداً عند الدقيقة 22.

وقال أحد المغردين على "تويتر": "المحمدي عمل 22 لأبو تريكه وخطف قلبي"، وأضاف آخر: "المحمدي بيدافع على ورده برقم 22 ونسي يدافع عن رقم 22 الأصلي".

ويبدو أن احتفال المحمدي بهذه الطريقة جاء دعماً لوردة بعدما قال عقب نهاية المباراة في تصريحات صحافية استنكرها البعض: "عمرو وردة واحد مننا، كلنا نخطئ ونحن بشر ولن نتركه وحده، ما حدث حرية شخصية وكل شخص حرّ في حياته طالما أنه خارج الملعب وملتزم بالمعسكر ويُنفذ التعليمات".


وأفاد مراسل "العربي الجديد"، بأن محمد صلاح قاد لاعبي مصر في جلسة مع هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد الوطني للمطالبة برفع عقوبة الإيقاف عن وردة وإعادته للفريق مع الاكتفاء بتحذيره أو فرض غرامة أو حتى الجلوس بمقاعد البدلاء.

دلالات
المساهمون