يشهد بيت السناري في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، احتفالية توزيع جوائز اليوم العالمي للمتاحف، وهي جوائز محكمة وفقاً لمعايير وضعها المجلس الدولي للمتاحف.
ويتسلم الدكتور أشرف أبو اليزيد "مدير متحف النسيج بالجمالية" جائزة أفضل متحف، وهو أول مدير متحف مصري يحصل على هذه الجائزة. كذلك يتقاسم عبد الرحمن عثمان (المتحف المصري) ومي عبد الرحمن (المتحف البحري) جائزة أفضل أمين متحف، وهي جائزة جديدة تمنح هذا العام لأول مرة. بينما حصل متحف "إنجي أفلاطون"، التابع لوزارة الثقافة، على جائزة التواصل المجتمعي، لدور فريق العمل الفائز في الترويج الكبير للمتحف. ومُنحت جائزة خاصة لترميم الأعمال الزجاجية بالمتحف المصري، وهو مشروع بحثي متكامل شارك فيه فريق عمل متميز، وأدى إلى اكتشاف كنز من الصور الفوتوغرافية التي استضافها أحد المعارض الناجحة في المتحف المصري.
وسيتضمّن الاحتفال تكريماً خاصاً لكلية الآثار في جامعة الفيوم والجامعة اليابانية المصرية لدعمهما وتعاونهما الدائم مع اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف على عدة أصعدة ساعدت في الترويج للمتاحف المصرية ودعم جهودها للتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع. مع الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف سوف تسلم متحف الفن الإسلامي مجموعة من الكتب هديةً لتعزيز مكتبته التي تعد واحدة من أهم المكتبات في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن يقوم الدكتور خالد عزب بعرض الشعار الذى اختارته اللجنة الوطنية للمتاحف لمؤتمر المجلس الدولي للمتاحف في 2022، إذ تتنافس على تنظيمه مدن الإسكندرية وأوسلو وبراغ. وهو مؤتمر ضخم سوف يشارك فيه ما يزيد على 4 آلاف خبير ومتخصص من كافة أنحاء العالم، وسوف يجري التصويت على المدينة الفائزة في شهر يونيو/ حزيران المقبل في مقر يونسكو في باريس.
وفي حال فوز الإسكندرية بهذا التصويت ستكون أول مدينة أفريقية تستقبل هذا الحدث الكبير.
