احتجاز مصري عائد من سيراليون لإصابته سابقاً بـ"إيبولا"

26 سبتمبر 2014
مصر تؤكد خلوها من إيبولا (GETTY)
+ الخط -

احتجزت وزارة الصحة المصرية مواطنا مصريا قادما من سيراليون "احترازيًا"؛ كونه أصيب منذ شهرين بفيروس "إيبولا"، بحسب بيان للوزارة قالت فيه أيضا إنه "شُفي من المرض".

وقال وزير الصحة عادل عدوي، في البيان الذي صدر اليوم الجمعة: "قمنا باحتجاز مواطن مصري يبلغ من العمر 35 عامًا، سبق وأن أصيب بفيروس الإيبولا منذ حوالى شهرين أثناء إقامته بدولة سيراليون، وتقوم وزارة الصحة بمتابعة حالته منذ إصابته بالتنسيق مع وزارة الخارجية".

ووصل المواطن، الذي لم تذكر الوزارة اسمه، مساء أمس الخميس، إلى مطار القاهرة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى حميات العباسية، حيث تم حجزه بقسم العزل في المستشفى.

وأضاف الوزير أن وزارة الصحة وافقت على عودة المواطن بعد ظهور نتيجتين سلبيتين له، طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، وأن تقارير وزارة الصحة بسيراليون تؤكد أنه "شُفي من المرض، والمريض حاليا لا يعاني من أعراض مرض فيروس الإيبولا وحالته مستقرة".

كما أوضحت الوزارة أنها قامت بفحص جميع ركاب الطائرة التي قدم عليها المواطن المصري والتأكد من خلوهم من أعراض المرض، وستتم متابعة حالتهم الصحية لمدة 3 أسابيع في محال إقامتهم.

وتتراوح فترة حضانة فيروس الإيبولا فى جسم الإنسان بين يومين و21 يومًا. ولفتت الوزارة إلى "أنه حتى الآن لا توجد أي حالات مشتبهة أو مؤكدة لمرض فيروس الإيبولا بمصر".

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90 في المئة، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

دلالات
المساهمون