احتجاجات عماليّة في مستشفى مصري بالإسكندرية

10 اغسطس 2014
الاحتجاجات العمالية تتصاعد في مصر(Getty)
+ الخط -

واصل عدد من أطباء مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي بالإسكندرية، السبت، اعتصامهم داخل ساحة المستشفى، احتجاجاً على إنهاء التعاقد مع أحد زملائهم بدون توجيه تهم محددة له أو التحقيق معه.

وأكد المشاركون في الاعتصام أنهم مستمرون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والفعاليات الاحتجاجية  لمواجهة ما وصفوه بتعنت الإدارة مع زملائهم، رافعين لافتات بمطالبهم حملت عبارات: "اعتصام وليس إضراب عن العمل، لا لهدم العناية المركزة، لا لإنهاء التعاقد دون تحقيق، لا لتعسف الإدارة".

وقال الدكتور طاهر مختار، أحد المعتصمين، إن احتجاج العاملين في المستشفى جاء بعد قرار إنهاء التعاقد مع رئيس وحدة العناية المركزة الذي تقدم بشهادة بسوء الخدمة المقدمة من المستشفى في قضية رفعها أهل مريض متوفٍ بالعناية المركزة ضد الإدارة، والتي تسببت في إلزام المستشفى بتعويض أهل المريض. وبعد قرار المحكمة، صدر قرار إنهاء التعاقد معه.

وأضاف: أن "إدارة المستشفى هددت الأطباء وخيّرتهم إما بإنهاء الاعتصام أو تطبيق القانون عليهم، إلا أن الأطباء لم يستجيبوا".

من ناحية أخرى، تضامن عدد من النقابات العمالية المستقلة مع ثلاثة من العاملين بشركة مساهمة البحيرة، الذين جرى إيقافهم عن العمل بعد اتهامهم بتحريض العمال على تنظيم الوقفات الاحتجاجية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. 

ووقّع كل من المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، والنقابة المستقلة لعمال شركة فرج الله، والعاملين بشركة فاركو للأدوية، واتحاد عمال غزل كوم حمادة، وعدد من العاملين المستقلين بالنقابات المستقلة بالشركات والمصانع، داخل وخارج الإسكندرية.

وكان رئيس مجلس إدارة شركة مساهمة البحيرة قد حرر بلاغاً ضد ثلاثة من العاملين بشركة مساهمة البحيرة، واتهمهم فيه باقتحام مكتبه، والتعدي عليه، وتحريض باقي موظفي الشركة على الاحتجاج، وقرر إيقافهم عن العمل، بعد تحويلهم  إلى الشؤون القانونية.

يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية لعمال شركة مساهمة البحيرة، أمام مقر الإدارة بالإسكندرية، وذلك احتجاجاً على عدم صرف رواتب العاملين لأكثر من 6 أشهر متتالية، وحتى الآن.