وأوضحت مصادر خاصة مقربة من المجلس الرئاسي بطرابلس لـ"العربي الجديد" أن "رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، ووزيري الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، والأميركي، جون كيري، سيترأسون المؤتمر المنتظر".
وسيخطو المؤتمر وفق المصادر، "خطوة أكثر صراحة وصرامة بشأن وضع حكومة الوفاق، إذ سيرسل رسالة قاسية إلى الأطراف الليبية، بينها برلمان طبرق الذي تعتبره دول غربية معرقلاً لمسيرة السلام".
كما سيقدم جنتيلوني، للمجتمعين، مقترحاً بـ"اعتماد المجلس الرئاسي كرئيس أعلى للجيش الليبي واعتبار الحرس الرئاسي التابع للمجلس هو القوة العسكرية الشرعية الوحيدة في البلاد".
وسيتم إعلان المجلس الرئاسي كـ"قائد أعلى للجيش الليبي وبالحرس الرئاسي المعلن من حكومة الوفاق قوة عسكرية شرعية وحيدة في البلاد"، وفق المصادر.
وعكست تصريحات مسؤولي الدول الغربية هذا الاتجاه في الآونة الأخيرة، فبعد أن علقت هذه الدول مساعدتها لليبيا بطلب المجلس الرئاسي، أعلنت أميركا وبريطانيا استعدادهما لرفع الحظر عن توريد السلاح لليبيا إذا طلبت حكومة الوفاق.
ويعد ذلك خطوة تصعيدية جديدة ضد الأطراف التي يراها المجتمع الدولي معرقلة لمسيرة السلام، خصوصاً برلمان طبرق الذي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مؤخراً فرض عقوبات على رئيسه عقيلة صالح.