اجتماع خماسي في السعودية يبحث الأزمة السورية

 يعقد وزراء خارجية خمس دول عربية هي قطر، السعودية، مصر، الإمارات والأردن اجتماعاً الأحد في السعودية لمناقشة سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتنامي تواجد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، وهو ما بات يهدد الأمن الإقليمي.

وكان بيان لوزارة الخارجية المصرية قد ذكر أن الاجتماع "يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامي تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسورية". وهو ما يفرض، بحسب بيان الخارجية المصرية، "أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعدما هجروا وعانوا معاناة شديدة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق".  

ويأتي الإعلان عن الاجتماع بعد يوم واحد من إعلان البيت الأبيض أنه قد يكون من الضروري القيام بضربات جوية في سورية حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة.

وبعد إعلانه "الخلافة" أواخر حزيران/يونيو، أضاف تنظيم "الدولة الإسلامية" شريطاً من المناطق الخاضعة لسيطرته في شمال العراق إلى الأراضي التي استولى عليها في شرق سورية.

وقامت واشنطن بتوجيه ضربات عسكرية لمواقع التنظيم في العراق أخيراً، وسط ترجيحات بأن يجري توجيه ضربات مماثلة للتنظيم في سورية. وهو ما يعني تعديلاً في موقف واشنطن الحذر من النزاع السوري. وتجاوزت حصيلة الحرب في سورية 191 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.