وأضاف السادة في مؤتمر صحافي عقب محادثات في الدوحة بين الدول المنتجة للنفط من أوبك وخارجها أن المزيد من المشاورات هو القرار الأصلح حالياً، وهذه رغبة الدول التي اجتمعت اليوم.
وحول الموقف الإيراني المعلن والرافض لتثبيت الإنتاج عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني الماضي قال السادة: "نحترم الموقف الإيراني، ونأمل أن يتم في المستقبل التوصل لحلول مناسبة".
وأوضح أن أسواق النفط استعادت عافيتها مقارنة بما كانت عليه خلال الاجتماع السابق الذي جرى في الدوحة في فبراير/ شباط الماضي، واعتبر أن تحسن الأسعار تم بفضل التحكم بإنتاج النفط وتراجع عمليات الاستثمار في إنتاج النفط والغاز.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن ثلاثة مصادر بصناعة النفط قولها إن المنتجين في أوبك وخارجها فشلوا في التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج.
وقالت المصادر إن منتجي أوبك أبلغوا الدول غير الأعضاء أنهم بحاجة أولاً إلى التوصل لاتفاق داخل المنظمة ربما خلال اجتماع يعقد في يونيو/ حزيران.
وبعد ذلك سيكون بوسع منظمة البلدان المصدرة للبترول دعوة المنتجين الآخرين للمشاركة.
وبدأ الاجتماع عصر اليوم في الدوحة، والذي استمر أكثر من خمس ساعات لبحث اتفاق بشأن تجميد مستوى الإنتاج، وذلك بعد ساعات من الموعد الأصلي، نظراً لاصطدام الخطة الأصلية بتعقيدات.
وكان مقررا أن تبدأ المحادثات، صباح اليوم الأحد، ولكن الاجتماع تأجل بسبب ما يبدو أنه تصاعد للتوترات بين السعودية وإيران.
وأكدت مصادر في صناعة النفط أن مسودة الاتفاق الأولى للاجتماع تم تعديلها بمسودة جديدة تنص على ضرورة مشاركة جميع دول أوبك في اتفاق تجميد الإنتاج، وهو ما أدى إلى الخروج بالنتيجة المعلنة، وهي استمرار المشاورات حتى يونيو/ حزيران المقبل.