أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، على أهمية الإعلام ودوره الكبير في دفع التغيير في البلاد وترسيخ مبادئ الحرية والسلام والعدالة التي رفعتها الثورة السودانية، كشعارات طوال الأشهر الماضية.
وأضاف حمدوك، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية لاتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو)، والاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد، أن "السودان يمضي قدماً لوضع اللبنات الأساسية لتأسيس نظام ديمقراطي تتوج فترته الانتقالية الحالية بانتخابات نزيهة وشفافة تعبر بالبلاد إلى بر البرلمان"، داعياً الإعلام لدعم القيم الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان والتعدد، مؤكداً استعداده لتقديم كل الدعم وتوفير البيئة المناسبة ليقوم الإعلام بدوره المطلوب.
وأنشئ اتحاد إذاعات الدول العربية الذي يتخذ من تونس مقراً له، بقرار من الجامعة العربية في العام 1955، لكن في 3 فبراير/ شباط 1969، عقدت في الخرطوم أول جمعية عمومية أعلن فيها عن إنشاء الاتحاد الذي يهدف إلى تمتين الروابط وتوثيق التعاون بين الإذاعات العربية الصوتية والمرئية وتطوير فنونها شكلاً ومضموناً، حتى يكون لها دور بالمقابل في تعزيز روح الإخاء العربي.
اقــرأ أيضاً
وتستمر اجتماعات الجمعية العمومية إلى الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، إن الخرطوم سعيدة بإستضافة الحدث الذي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة ديسمبر/ كانون الأول التي أطاحت النظام السابق، مؤكداً استعداد بلاده لمزيد من التعاون في مجال العمل الإعلامي المشترك، الذي يرعاه اتحاد إذاعات الدول العربية، خصوصاً في مجال تغيير الصورة النمطية السلبية لدى بعض البلدان العربية عن بلدان عربية أخرى.
وأضاف حمدوك، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية لاتحاد إذاعات الدول العربية (إسبو)، والاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد، أن "السودان يمضي قدماً لوضع اللبنات الأساسية لتأسيس نظام ديمقراطي تتوج فترته الانتقالية الحالية بانتخابات نزيهة وشفافة تعبر بالبلاد إلى بر البرلمان"، داعياً الإعلام لدعم القيم الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان والتعدد، مؤكداً استعداده لتقديم كل الدعم وتوفير البيئة المناسبة ليقوم الإعلام بدوره المطلوب.
وأنشئ اتحاد إذاعات الدول العربية الذي يتخذ من تونس مقراً له، بقرار من الجامعة العربية في العام 1955، لكن في 3 فبراير/ شباط 1969، عقدت في الخرطوم أول جمعية عمومية أعلن فيها عن إنشاء الاتحاد الذي يهدف إلى تمتين الروابط وتوثيق التعاون بين الإذاعات العربية الصوتية والمرئية وتطوير فنونها شكلاً ومضموناً، حتى يكون لها دور بالمقابل في تعزيز روح الإخاء العربي.
وتستمر اجتماعات الجمعية العمومية إلى الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، إن الخرطوم سعيدة بإستضافة الحدث الذي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة ديسمبر/ كانون الأول التي أطاحت النظام السابق، مؤكداً استعداد بلاده لمزيد من التعاون في مجال العمل الإعلامي المشترك، الذي يرعاه اتحاد إذاعات الدول العربية، خصوصاً في مجال تغيير الصورة النمطية السلبية لدى بعض البلدان العربية عن بلدان عربية أخرى.