فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا أوليًا ضد الممثل جيرارد ديبارديو، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب ممثلة شابة، وفقًا لما ذكره متحدث باسم النيابة العامة أمس الخميس.
وتقدمت المرأة البالغة من العمر 22 عامًا بشكوى رسمية للشرطة في إقليم بوش دو رون جنوب فرنسا، يوم الإثنين الماضي، زاعمة أن الممثل الشهير اعتدى عليها في منزله الواقع في الضفة اليسرى لباريس، بين 7 و13 أغسطس/ آب، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وأحيل التحقيق في القضية إلى النيابة العامة في العاصمة الفرنسية، إلا أن هارفي تميمي محامي ديبارديو نفى ارتكاب موكله أياً من التهم الموجهة إليه، وقال: "أشعر بالأسف لانتشار القضية للعلن، وهو ما يعتبر تحاملًا على جيرارد ديبارديو، أنا مقتنع تمامًا بأن براءته ستظهر قريبًا".
ويعتبر ديبارديو واحدًا من أهم النجوم العالميين في فرنسا، شارك في أكثر من 180 فيلمًا وعمل مع كبار المخرجين بمن فيهم فرانسوا تروفو وجان لوك غودار، كما اشتهر بأداء شخصية أوبليكس في سلسلة أفلام أستريكس، وفاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان "كان" عام 1990، ورشح لنيل جائزة الأوسكار.
وتقدمت المرأة البالغة من العمر 22 عامًا بشكوى رسمية للشرطة في إقليم بوش دو رون جنوب فرنسا، يوم الإثنين الماضي، زاعمة أن الممثل الشهير اعتدى عليها في منزله الواقع في الضفة اليسرى لباريس، بين 7 و13 أغسطس/ آب، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وأحيل التحقيق في القضية إلى النيابة العامة في العاصمة الفرنسية، إلا أن هارفي تميمي محامي ديبارديو نفى ارتكاب موكله أياً من التهم الموجهة إليه، وقال: "أشعر بالأسف لانتشار القضية للعلن، وهو ما يعتبر تحاملًا على جيرارد ديبارديو، أنا مقتنع تمامًا بأن براءته ستظهر قريبًا".
ويعتبر ديبارديو واحدًا من أهم النجوم العالميين في فرنسا، شارك في أكثر من 180 فيلمًا وعمل مع كبار المخرجين بمن فيهم فرانسوا تروفو وجان لوك غودار، كما اشتهر بأداء شخصية أوبليكس في سلسلة أفلام أستريكس، وفاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان "كان" عام 1990، ورشح لنيل جائزة الأوسكار.
وتحدث ديبارديو الذي نشأ في بلدة بوسط فرنسا، عن خلفيته الاجتماعية السيئة في وقت مضى، وعن طفولته الصعبة التي جعلته يتورط في عدة جرائم صغيرة أدت إلى سجنه بتهمة سرقة سيارة، قبل أن يحقق شهرة محلية كبيرة للمرة الأولى في فيلم Going Places عام 1974.
وبدأ اسم ديبارديو يلمع فنيًا على المستوى العالمي، بعد أدائه دور البطولة في الفيلم الكوميدي Green Card الناطق باللغة الإنكليزية عام 1990، إلا أن اهتمامه لم يقتصر على التمثيل، إذ افتتح سلسلة من المطاعم في باريس، ومنحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنسية الروسية عام 2013، بعد انتقاده الضرائب الفرنسية المرتفعة علنًا.