اتهامات لرئيس البرازيل بادعاء الإصابة بفيروس كورونا

31 يوليو 2020
أعلن بولسونارو في وقت سابق من هذا الشهر إصابته بالفيروس (Getty)
+ الخط -

أكد الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا، الخميس، أنه يشتبه في أن الرئيس الحالي للدولة جايير بولسونارو يدّعي زوراً أنه أصيب بفيروس كورونا "بهدف الدعاية والترويج" لعقار "هيدروكسي كلوروكوين".

وأوضح، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع صحافيين من وسائل إعلام أجنبية بما فيها وكالة "فرانس برس"، "أعتقد أن بولسونارو ادعى إصابته بالفيروس لترويج هذا الدواء"، مضيفاً "لا أعرف ما إذا كانت لديه حصة (في شركة أدوية)، لكنه يتصرف كأنه رئيس المصنع الذي ينتج الدواء".

ووصف لولا (74 عاماً) "باللامسؤولة" الطريقة التي يتعامل بها الرئيس بولسونارو مع الوباء، الذي قلّل زعيم اليمين المتطرف بشكل متكرر من أهميته. وتابع الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) بعد يوم واحد من تخطي عدد الوفيات في البرازيل عتبة التسعين ألفا بوباء كوفيد-19: "لهذا السبب نحن في هذا الوضع الذي لا أرى حلاً له على المدى القصير".

وانتقد لولا الذي يقيم في الحجر منذ مارس/آذار في شقته في ساو برناردو دو كامبو قرب ساو باولو (جنوب شرق)، أيضاً، علاقة جايير بولسونارو بنظيره الأميركي دونالد ترامب، وهو أيضاً مدافع متحمس عن "هيدروكسي كلوروكوين"، لافتاً إلى أن "بولسونارو ووزير خارجيته إرنستو أراوجو يتصرفان بتملّق. لم أرَ مطلقاً مثل هذه العلاقة من الخنوع مع الولايات المتحدة". وختم: "أتمنى ألا يصوت الشعب الأميركي لترامب" مرة أخرى خلال الانتخابات الرئاسية في نهاية العام 2020.

وفي السابع من يوليو/تموز الحالي، أعلن بولسونارو (65 عاماً) أنه مصاب بالفيروس، وقال لاحقاً إنه تحسن بفضل "هيدروكسي كلوروكوين". وأعلنت الرئاسة البرازيلية، أمس الخميس، أن السيدة الأولى ميشيل بولسونارو مصابة هي أيضاً بالفيروس.

(فرانس برس)