اتفاق ليبي ألماني على إنهاء الإغلاق النفطي فوراً

18 اغسطس 2020
ارتفاع الخسائر النفطية في ليبيا (Getty)
+ الخط -

اتفقت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، وهايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، على ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاق النفطي الذي تفرضه مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

ووفق بيان للمؤسسة، مساء الإثنين، اجتمع رئيسها مصطفى صنع الله، في طرابلس، مع ماس "لمناقشة العلاقات النفطية والإغلاقات غير القانونية للمنشآت النفطية وجهود حل الأزمة الليبية".

وأضاف: "تمت خلال الاجتماع مناقشة الأضرار الاقتصادية والبيئية الناتجة عن الإغلاقات، بسبب عسكرة المنشآت ووجود المرتزقة الأجانب فيها".

وتابع: "ناقش الاجتماع ضرورة إخلاء المنشآت النفطية من المرتزقة وجميع المظاهر العسكرية، وجعلها مناطق عازلة منزوعة السلاح".

بدوره، أكد ماس على "ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاقات ودعم ألمانيا للجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط من أجل إعادة الإنتاج"، وفق البيان.

وفي 12 أغسطس/آب الجاري، قالت مؤسسة النفط الليبية، في بيان، إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية بلغ نحو 8 مليارات و221 مليون دولار، بعد 208 أيام على الغلق القسري، من جانب قوات تابعة لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل غلق الحقول والموانئ 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة للمؤسسة، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا.

وتكبّد النفط الليبي خسائر باهظة، بسبب الحرب الدائرة بين الفرقاء والتي أدت إلى تعطيل إنتاج الذهب الأسود وحرمان الشعب من مصدر الدخل الرئيسي لإيرادات الميزانية، الأمر الذي تسبب في تدهور سعر الدينار بالسوق السوداء وتفاقم الأزمات المعيشية.

وكشف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أن خسائر الإنتاج والبنى التحتية للنفط والفرص الضائعة على الدولة الليبية بسبب الإقفالات غير القانونية للحقول والموانئ تناهز 231 مليار دولار خلال تسع سنوات.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون