اتفقت "حركة نور الدين الزنكي" المعارضة للنظام السوري، مع تنظيم "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد، على حل الخلافات بين الطرفين في ريف حلب الغربي شمال سورية.
وكانت مجموعات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" قد داهمت مقرات تابعة لـ"حركة نور الدين الزنكي"، من بينها مستودع صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو" الأميركية الصنع.
وجاء في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أن "حركة نور الدين الزنكي" توصلت إلى اتفاق مع "هيئة تحرير الشام" على إحالة جميع المشكلات العالقة إلى لجنة شرعية تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
ونص الاتفاق أيضاً، على نزع جميع المظاهر المسلحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه في ريف حلب الغربي.
وذكرت مصادر محلية وجود معتقلين من كلا الطرفين وأسلحة مصادرة، فضلاً عن وجود حواجز منتشرة في مناطق سيطرة الطرفين في ريف حلب الغربي، إثر توتر وقع نتيجة اقتحام "هيئة تحرير الشام" مقر صواريخ التاو المعروف بمخفر رحال قرب بلدة الأبزمو، ومصادرة كافة محتوياته، واعتقال عناصر المقر أمس.
ويذكر أن "حركة نور الدين الزنكي" قد وقفت على الحياد خلال المعارك التي دارت بين "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" في حلب وإدلب، في العشرين من شهر يوليو/تموز الماضي، وهو ما اعتُبر انفصلا لـ"حركة نور الدين الزنكي" عن "هيئة تحرير الشام" بعد قرابة سبعة أشهر من الإعلان عن تشكيلها.
وكانت الحركة من أكبر الفصائل العسكرية المقاتلة ضد النظام السوري، والتي شاركت في تشكيل "هيئة تحرير الشام" في بداية العام الجاري.