أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أنه توصل إلى اتفاق مع زعيم المعارضة رياك مشار، اليوم الثلاثاء، على تشكيل حكومة وحدة بحلول مهلة فبراير/شباط النهائية، في وقت يواجه الطرفان انتقادات دولية جراء تعثر محادثات السلام.
وكان كير ومشار وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في سبتمبر/أيلول 2018 في أديس أبابا، ما أدّى إلى احتواء النزاع الذي خلّف أكثر من 400 ألف قتيل وشرد نحو أربعة ملايين آخرين. ونصّ الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية في 12 مايو/أيار كحدّ أقصى، لكنهما عجزا عن تحقيق ذلك، ليتمّ تمديد المهلة ستة أشهر إضافية، حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
وانتهت المهلة الثانية من دون تشكيل حكومة الوحدة، ما دفع بدول المنطقة التي ترعى عملية التهدئة، إلى منحهما مئة يوم إضافية للتوصل إلى اتفاق حول الحكومة.
ويختلف الطرفان حول تعيين بعض الحدود، وتجميع المقاتلين ودمجهم في جيش موحّد، تنفيذاً لبند رئيسي في اتفاق السلام.
وفي أعقاب مباحثاتهما في جوبا، أعلن كير أنّه اتفق مع مشار على عدم تجاوز المهلة الجديدة. وصرّح كير: "قلنا إنه بعد مرور مئة يوم علينا تشكيل الحكومة"، في إشارة إلى التمديد الذي مُنح لهما بعدما فشلا بالالتزام بالمهلة السابقة المحددة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
اقــرأ أيضاً
وغرقت دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها من السودان العام 2011، في حرب أهلية في ديسمبر/كانون الأول 2013 إثر اتهام رئيسها وهو من قبائل الدينكا، نائبه السابق وهو من قبائل النوير، بتدبير انقلاب عليه.
وكشفت الأمم المتحدة، في تقرير، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن قيام حكومة جنوب السودان بتجنيد قوة جديدة تضم آلاف الجنود بما يخالف شروط اتفاق عام 2018.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن تقرير أعده خبراء أمميون، أنّ جهاز الأمن الوطني في جوبا قام بتجنيد قوة قوامها 10 آلاف مقاتل في المعقل الرئيسي للرئيس سلفاكير ميارديت، وأعرب خبراء الأمم المتحدة الذين يرصدون العقوبات المفروضة على جنوب السودان عن قلقهم إزاء التنفيذ البطيء للاتفاق الهش الذي تم توقيعه في سبتمبر/ أيلول 2018 والذي رعاه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وتحاول السلطة الجديدة في الخرطوم مواصلة المهمة على الرغم من صعوبتها.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وانتهت المهلة الثانية من دون تشكيل حكومة الوحدة، ما دفع بدول المنطقة التي ترعى عملية التهدئة، إلى منحهما مئة يوم إضافية للتوصل إلى اتفاق حول الحكومة.
ويختلف الطرفان حول تعيين بعض الحدود، وتجميع المقاتلين ودمجهم في جيش موحّد، تنفيذاً لبند رئيسي في اتفاق السلام.
وفي أعقاب مباحثاتهما في جوبا، أعلن كير أنّه اتفق مع مشار على عدم تجاوز المهلة الجديدة. وصرّح كير: "قلنا إنه بعد مرور مئة يوم علينا تشكيل الحكومة"، في إشارة إلى التمديد الذي مُنح لهما بعدما فشلا بالالتزام بالمهلة السابقة المحددة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
وغرقت دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها من السودان العام 2011، في حرب أهلية في ديسمبر/كانون الأول 2013 إثر اتهام رئيسها وهو من قبائل الدينكا، نائبه السابق وهو من قبائل النوير، بتدبير انقلاب عليه.
وكشفت الأمم المتحدة، في تقرير، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن قيام حكومة جنوب السودان بتجنيد قوة جديدة تضم آلاف الجنود بما يخالف شروط اتفاق عام 2018.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن تقرير أعده خبراء أمميون، أنّ جهاز الأمن الوطني في جوبا قام بتجنيد قوة قوامها 10 آلاف مقاتل في المعقل الرئيسي للرئيس سلفاكير ميارديت، وأعرب خبراء الأمم المتحدة الذين يرصدون العقوبات المفروضة على جنوب السودان عن قلقهم إزاء التنفيذ البطيء للاتفاق الهش الذي تم توقيعه في سبتمبر/ أيلول 2018 والذي رعاه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وتحاول السلطة الجديدة في الخرطوم مواصلة المهمة على الرغم من صعوبتها.
(فرانس برس، العربي الجديد)