وذكر تجمع "أحرار حوران" أن الاتفاق نصّ على تهجير عدد من المقاتلين السابقين في الجيش الحر إلى محافظة إدلب، ونحو 25 مقاتلاً إلى مدينة طفس غربي درعا، وهم الرافضون لاتفاق التسوية مع النظام.
وأوضح التجمع أن بعض المقاتلين قبلوا بالبقاء في مدينة الصنمين بعد إجراء التسوية، بشرط سحب السلاح من المجموعات المحليّة التابعة للنظام في المدينة.
وجاء الاتفاق بعد يومٍ دامٍ شهدته المدينة أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، ومقاتلين ومن القوات المهاجمة المدعومة بعناصر من "الفرقة الرابعة".
ولم يوقّع أهل مدينة الصنمين على المصالحات عام 2018، حيث إن قوات النظام سيطرت عليها قبل أن يتم ذلك.
وذكر تجمع "أحرار حوران" أن هجوم القوات أدى إلى مقتل 12 عنصراً من القوات المهاجمة، وتدمير عربتي شيلكا، خلال الاشتباكات بين الطرفين.
وأضاف أن اشتباكات اندلعت أيضاً بين مسلحين، وقوات النظام المتمركزة على الحاجز الرباعي جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، تضامناً مع أهالي الصنمين.
كما استولى مسلحون على حاجز المخابرات الجوية "التابلين" الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، وأسروا عناصر قوات النظام المتمركزين على الحاجز.
وفي السياق، أسر مسلحون أربعة ضباط واستولوا على أسلحتهم بعد مداهمة مقر ضباط "الفرقة الرابعة" في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
وأسر شبان أيضاً عنصرين من قوات النظام في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، تضامناً مع أبناء مدينة الصنمين.
وقطع شبان مسلحون معظم طرق المحافظة الواصلة بين المدن، بينما خرجت تظاهرة تضامنية في مدينة بصرى الشام.