أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، مساء الاثنين، من العاصمة العمانية مسقط، أن سلطنة عمان وتركيا متفقتان على أهمية حل الأزمة الخليجية عبر الحوار.
وقال جاووش أوغلو، في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن أنقرة تواصلت منذ بداية الأزمة مع جميع الأطراف للتوصل إلى أرضية مشتركة، وإنها أول الداعمين لمبادرة دولة الكويت لحل الأزمة على اعتبار أن الخلاف لا يخدم أي طرف، بل ستكون له آثار سلبية على المنطقة كلها.
وأضاف أن سلطنة عمان سعت دوما إلى إرساء أسس السلام في المنطقة وحل الخلافات عبر الحوار البناء وقد كسبت بذلك احترام كافة الدول، مؤكدا سعي أنقرة الدائم إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية وتطوير وتعزيز تعاونها مع السلطنة في العديد من المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، خاصة في ما يتعلق بالصناعات التحويلية والسياحية، مشيرا إلى أن هناك شركات تركية تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع في السلطنة.
وكان جاووش أوغلو قد غادر سلطنة عمان أمس بعد زيارة استغرقت يومين التقى خلالها نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي بن عبدالله، حيث تم بحث علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة، من قبيل تسليم تقارير دوريّة في تواريخ محدّدة سلفًا لمدّة عشر سنوات، وإمهال قطر عشرة أيام للتجاوب معها، ما جعلها أشبه بوثيقة لإعلان الاستسلام وفرض الوصاية.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات الجزيرة، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد"، الأمر الذي رفضته الدوحة.
وقال جاووش أوغلو، في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن أنقرة تواصلت منذ بداية الأزمة مع جميع الأطراف للتوصل إلى أرضية مشتركة، وإنها أول الداعمين لمبادرة دولة الكويت لحل الأزمة على اعتبار أن الخلاف لا يخدم أي طرف، بل ستكون له آثار سلبية على المنطقة كلها.
وأضاف أن سلطنة عمان سعت دوما إلى إرساء أسس السلام في المنطقة وحل الخلافات عبر الحوار البناء وقد كسبت بذلك احترام كافة الدول، مؤكدا سعي أنقرة الدائم إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية وتطوير وتعزيز تعاونها مع السلطنة في العديد من المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، خاصة في ما يتعلق بالصناعات التحويلية والسياحية، مشيرا إلى أن هناك شركات تركية تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع في السلطنة.
وكان جاووش أوغلو قد غادر سلطنة عمان أمس بعد زيارة استغرقت يومين التقى خلالها نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي بن عبدالله، حيث تم بحث علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة، من قبيل تسليم تقارير دوريّة في تواريخ محدّدة سلفًا لمدّة عشر سنوات، وإمهال قطر عشرة أيام للتجاوب معها، ما جعلها أشبه بوثيقة لإعلان الاستسلام وفرض الوصاية.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات الجزيرة، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد"، الأمر الذي رفضته الدوحة.
(قنا، العربي الجديد)