اتفاق اقتصادي بين روسيا وإيران في 7 مجالات
من زيارة وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، لإيران (الأناضول)
وقعت روسيا وإيران اتفاقا مبدئيا للتعاون بينهما في 7 مجالات اقتصادية، فيما تكثف إيران خطواتها نحو جذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، في ظل رفع العقوبات الاقتصادية عنها بمقتضى الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء وتقنية الاتصالات والمعلومات والشحن والنقل والمصارف والاستثمارات المالية.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن الاتفاق جاء خلال زيارة وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، ووفد مرافق له يضم 50 شركة ومدراء من المصرف المركزي الروسي، إلى طهران الأسبوع الماضي.
وتضمن الاتفاق مشاريع عدة ومنها ربط شبكة الكهرباء العامة الإيرانية مع روسيا عبر جمهورية أذربيجان، وإنشاء مصرف مشترك إيراني روسي، ومنح طهران خط ائتماني روسي بقيمة 5 مليارات دولار. كما شمل الاتفاق تعديل التعرفات الجمركية وتسيير رحلات الشحن الجوي.
ولم تذكر الوكالة الإيرانية القيمة المقدرة للمشاريع المنتظر إقامتها بين البلدين، لكن وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا" نقلت يوم الجمعة الماضي عن وزير الطاقة الروسي قوله إن موسكو وطهران تخططان لاستثمار ما بين 35 و40 مليار دولار.
وتسعى إيران إلى موطئ قدم داخل خريطة تصدير النفط عالمياً، بعد أن أضرت العقوبات المفروضة عليها خلال السنوات الماضية بصناعتها النفطية، فيما حاولت الضغط على المنتجين داخل "أوبك" لإفساح المجال لها من حيث حصص التصدير.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء وتقنية الاتصالات والمعلومات والشحن والنقل والمصارف والاستثمارات المالية.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن الاتفاق جاء خلال زيارة وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، ووفد مرافق له يضم 50 شركة ومدراء من المصرف المركزي الروسي، إلى طهران الأسبوع الماضي.
وتضمن الاتفاق مشاريع عدة ومنها ربط شبكة الكهرباء العامة الإيرانية مع روسيا عبر جمهورية أذربيجان، وإنشاء مصرف مشترك إيراني روسي، ومنح طهران خط ائتماني روسي بقيمة 5 مليارات دولار. كما شمل الاتفاق تعديل التعرفات الجمركية وتسيير رحلات الشحن الجوي.
ولم تذكر الوكالة الإيرانية القيمة المقدرة للمشاريع المنتظر إقامتها بين البلدين، لكن وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا" نقلت يوم الجمعة الماضي عن وزير الطاقة الروسي قوله إن موسكو وطهران تخططان لاستثمار ما بين 35 و40 مليار دولار.
وتسعى إيران إلى موطئ قدم داخل خريطة تصدير النفط عالمياً، بعد أن أضرت العقوبات المفروضة عليها خلال السنوات الماضية بصناعتها النفطية، فيما حاولت الضغط على المنتجين داخل "أوبك" لإفساح المجال لها من حيث حصص التصدير.
وتستعد إيران لتوقيع صفقات في مجال الطاقة تقدر قيمتها بـ 100 مليار دولار بعد رفع الحظر الدولي المفروض عليها، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين إيرانيين.
لكن بيانات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية حديثا، أشارت إلى انخفاض معدل الصادرات الإيرانية من النفط الخام في أغسطس/آب الماضي إلى مليون برميل يوميا، مقابل مليونا و160 ألف برميل في يوليو/تموز.
وبحسب حديث تقرير لصندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي لإيران انخفض إلى 396.9 مليار دولار في 2015، مقابل 416.5 مليار دولار في 2014، لتحتل المرتبة الثانية اقتصاديا بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، بعد السعودية التي احتلت المركز الأول بناتج محلي إجمالي يقدر بنحو 632.1 مليار دولار في 2015، فيما حلت الإمارات ثالثا بـ339.1 مليار دولار.
اقرأ أيضا: إيران تطرح مشروعات على روسيا بـ25 مليار دولار
لكن بيانات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية حديثا، أشارت إلى انخفاض معدل الصادرات الإيرانية من النفط الخام في أغسطس/آب الماضي إلى مليون برميل يوميا، مقابل مليونا و160 ألف برميل في يوليو/تموز.
وبحسب حديث تقرير لصندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي لإيران انخفض إلى 396.9 مليار دولار في 2015، مقابل 416.5 مليار دولار في 2014، لتحتل المرتبة الثانية اقتصاديا بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، بعد السعودية التي احتلت المركز الأول بناتج محلي إجمالي يقدر بنحو 632.1 مليار دولار في 2015، فيما حلت الإمارات ثالثا بـ339.1 مليار دولار.
اقرأ أيضا: إيران تطرح مشروعات على روسيا بـ25 مليار دولار
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
