توقيع اتفاقيات لتمويل منظمات الأمم المتحدة في ختام "منتدى الدوحة"

15 ديسمبر 2019
اتفاقيات تمويل أممية في "منتدى الدوحة" (تويتر)
+ الخط -

اختتم "منتدى الدوحة" أعماله اليوم الأحد، بالتأكيد على الحوار والدبلوماسية كطريق لحل الأزمات الشائكة في المنطقة، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين وزارة الخارجية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة، وبين صندوق قطر للتنمية وشركائه المحليين والدوليين.

والتزمت قطر على هامش منتدى عام 2018، بتقديم 500 مليون دولار لتمويل منظمات الأمم المتحدة، حيث تعد قطر من الممولين الرئيسيين للمنظمات الأممية.

وقدم "صندوق قطر للتنمية" تمويلا لدعم الصناديق المشتركة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في كل من نيجيريا وسورية والأردن ولبنان، فضلا عن اتفاقية دعم إضافي لوكالة "أونروا" بهدف دعم قطاعات التعليم والصحة للاجئين الفلسطينيين.

كما وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع منظمة "سبارك"، بهدف تمكين اللاجئين السوريين والنازحين في المجتمعات المضيفة من خلال خلق فرص عمل مستدامة.

وسيقوم الصندوق بتوسيع مبادرته "قطر تصنع الرؤية" في قارتي أفريقيا وآسيا لتحسين الوصول إلى خدمات العناية وعلاج عيون الأطفال والبالغين من خلال الشريك الاستراتيجي منظمة "أوربس" العالمية، واتفاقية لدعم مركز التحليل والتواصل التابع لمكتب الممثل الخاص للأمين العام لشؤون الأطفال والنزاع المسلح لتعزيز حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة.


وناقشت الجلسة الختامية للمنتدى إصلاح الأمم المتحدة تحت عنوان "بعد 75 عاما. آن أوان التجديد والابتكار"، والتي شارك فيها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، إبراهيم غمباري، والأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون.

وناقش المنتدى، في يومه الأخير، قضايا أبرزها "اليمن وآفاق السلام"، و"مستقبل فلسطين"، وقضايا اقتصادية وتنموية وإعلامية، وقضايا المناخ والبيئة.

وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت، منتدى الدوحة الذي عقد على مدار يومين بمشاركة 400 من المسؤولين والسياسيين والخبراء، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية.

والمنتدى تم إنشاؤه عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم، بهدف طرح حلول مبتكرة قابلة للتطبيق.