وقالت الطبيبة كريستين بلانشارد: "هذه ليست نهاية علاجها، لكنها علامة بارزة".
وكانت شبكة "بي بي سي" قد ذكرت في وقت سابق أن يوليا، التي ذكرت وكالة الإعلام الروسية أنها تطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا، نُقلت إلى "مكان آمن" بعد مغادرة مستشفى مدينة سالزبيري حيث تعرضت للتسميم، في وقت متأخر أمس الاثنين.
وكان الأطباء قد أكدوا، يوم الجمعة الماضي، أن يوليا (33 عاماً)، ووالدها (66 عاماً)، تحسنا بدرجة كبيرة. وأصدرت يوليا بياناً الأسبوع الماضي ذكرت فيه أن حالتها "تتحسن يوماً بعد يوم".
وقالت "بي بي سي" إن سيرغي سكريبال لا يزال في المستشفى وأن "حالته تتحسن بسرعة".
وكانت يوليا سكريبال قد أعلنت، في الخامس من إبريل/نيسان الحالي، أنها تتعافى، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان للشرطة البريطانية، أصدرته نيابة عنها.
وفي الرابع من مارس/آذار الماضي، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال وابنته باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه.
واندلعت على خلفية ذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين، إثر إجرءات عقابية متبادلة، أبرزها تبادل طرد دبلوماسيين، توسعت لتشمل العديد من الدول الغربية، التي وقفت إلى جانب بريطانيا.