عشرة أمور تجعلك سعيداً. وهناك خمسة أخرى تجعلك أكثر سعادة، وعشرون وسيلة إذا اتبعتها تصير أكثر راحة. وإذا قرأت المزيد، ربّما تجد المئات من الأمور والتفاصيل التي تحدّد مكانك الآن وغداً. قد تعثر على عبارات تحدّد ما إذا كنت تعاني من الاكتئاب أم لا، أو إذا كان قد حان الوقت لتترك شريك حياتك، أو إذا كنت ما زلت مغرماً به، أو وسائل تساعدك على الاستمتاع في حياتك. وما عليك إلا القفز بين الجمل لتصير حياتك أفضل.
تلك المواضيع المرقّمة أيضاً، والتي تحدّد صفاتك، إن كنت نرجسياً أم أنانياً أم عاطفياً أم تعجز عن التعبير، ربما تربكك، وخصوصاً حين ترى نفسك في جميعها. وفي المحصّلة، أنت كل ما تقرأ. تضيع بين الكلمات والعبارات والأرقام والأحكام. أنا هنا، بل هنا، بل في جميعها.
وهذه المواضيع جذّابة إلى درجة يصعب عليك تجاهلها. وإذا قرأتها، يصعب عليك عدم تصديقها، وخصوصاً إذا ما لمحت أسماء متخصصين أو باحثين. وهذا كثير. لا تقرأها ولا تتعرّف إلى نفسك من خلالها. هذه لغيرك، لآخرين قرروا الاستسلام لعوامل الإغراء. قد تكون صحيحة في أحيان كثيرة، إلا أن مقارنة نفسك مع الأرقام قد يكون منهكاً.
إليكَ سبعة أمور تجعلك سعيداً. نم باكراً، واحرص على لقاء أصدقائك من وقت إلى آخر، واقرأ الكتب التي تحب، واستمع إلى الموسيقى، واستلق في الشمس من وقت إلى آخر، وامضِ الوقت مع من تحب، واختر العمل الذي تحب، ولا تجعل التفاصيل اليومية تضايقك، وسافر وحاول استكشاف بلد جديد كلما سنحت لك الفرصة، ومارس الرياضة. تبدو جميعها صحيحة ومنطقية. ها أنت تقترب من المتخصصين والباحثين. تقرأها وأحياناً تكتبها وتصدقها ولا تفعل شيئاً منها. دائماً ما ترى الحياة من خلال مكبّر، أو كما تراها فتاة أو امرأة قبل دورتها الشهرية.
الحياة أكثر وضوحاً مما قد نظن. تبدأ على الوقت وتنتهي على الوقت. وإذا ما حسبت أن الوقت أبدي، فهذه غلطتك. وهذه المواضيع دائماً ما تقول لك إن الحياة داخل الحياة ممكنة، من دون أن تكون مضطراً إلى احتساب الوقت أو التفكير فيه. المفاجآت موجودة. أصلاً هي ليست مفاجآت. المرض واقع مثل حفل عيد ميلاد تنظمه لطفلك. النصوص تقول لك أن تتجاوزها. وقد يكون رقم هذه الجملة واحداً أم اثنين. ها أنت تقرأها وتعيد قراءتها ولا تفعل شيئاً. ما زالت على حالك. تقرأ وتقارن الأرقام والجمل. هناك على الأقل مليون أمرٍ قد يجعلك سعيداً. ابدأ بالرقم واحد ولا تلم حياة لم تكذب عليك يوماً.
اقــرأ أيضاً
تلك المواضيع المرقّمة أيضاً، والتي تحدّد صفاتك، إن كنت نرجسياً أم أنانياً أم عاطفياً أم تعجز عن التعبير، ربما تربكك، وخصوصاً حين ترى نفسك في جميعها. وفي المحصّلة، أنت كل ما تقرأ. تضيع بين الكلمات والعبارات والأرقام والأحكام. أنا هنا، بل هنا، بل في جميعها.
وهذه المواضيع جذّابة إلى درجة يصعب عليك تجاهلها. وإذا قرأتها، يصعب عليك عدم تصديقها، وخصوصاً إذا ما لمحت أسماء متخصصين أو باحثين. وهذا كثير. لا تقرأها ولا تتعرّف إلى نفسك من خلالها. هذه لغيرك، لآخرين قرروا الاستسلام لعوامل الإغراء. قد تكون صحيحة في أحيان كثيرة، إلا أن مقارنة نفسك مع الأرقام قد يكون منهكاً.
إليكَ سبعة أمور تجعلك سعيداً. نم باكراً، واحرص على لقاء أصدقائك من وقت إلى آخر، واقرأ الكتب التي تحب، واستمع إلى الموسيقى، واستلق في الشمس من وقت إلى آخر، وامضِ الوقت مع من تحب، واختر العمل الذي تحب، ولا تجعل التفاصيل اليومية تضايقك، وسافر وحاول استكشاف بلد جديد كلما سنحت لك الفرصة، ومارس الرياضة. تبدو جميعها صحيحة ومنطقية. ها أنت تقترب من المتخصصين والباحثين. تقرأها وأحياناً تكتبها وتصدقها ولا تفعل شيئاً منها. دائماً ما ترى الحياة من خلال مكبّر، أو كما تراها فتاة أو امرأة قبل دورتها الشهرية.
الحياة أكثر وضوحاً مما قد نظن. تبدأ على الوقت وتنتهي على الوقت. وإذا ما حسبت أن الوقت أبدي، فهذه غلطتك. وهذه المواضيع دائماً ما تقول لك إن الحياة داخل الحياة ممكنة، من دون أن تكون مضطراً إلى احتساب الوقت أو التفكير فيه. المفاجآت موجودة. أصلاً هي ليست مفاجآت. المرض واقع مثل حفل عيد ميلاد تنظمه لطفلك. النصوص تقول لك أن تتجاوزها. وقد يكون رقم هذه الجملة واحداً أم اثنين. ها أنت تقرأها وتعيد قراءتها ولا تفعل شيئاً. ما زالت على حالك. تقرأ وتقارن الأرقام والجمل. هناك على الأقل مليون أمرٍ قد يجعلك سعيداً. ابدأ بالرقم واحد ولا تلم حياة لم تكذب عليك يوماً.