ابحث عن أميركا... إنها وراء كل المآسي
تشهد المعمورة منذ عقود خلت وعبر حقب زمنية غابرة، أزمات ساحقة حامية الوطيس، وصراعات دامية على كافة الأصعدة ومختلف المستويات السياسية والإعلامية والاقتصادية، جعلت الشعوب الشقيقة تنخر عظام بعضها البعض.
وتمخض عن هذا الوضع المحموم والمتأزم كل معالم الإقتتال والتناحر والشيطنة الدعائية، وأسفرت هذه الحرب الغاشمة عن خسائر بشرية فظيعة جعلت المنطقة أشبه بمستنقع من الدماء.
مأساة إنسانية مكتملة الأركان تعيشها بعض الدول، خراب ودمار، اقتصاد في الحضيض، مجاعة، أمراض وأوبئة عصفت بالمنطقة، لكن لا يوجد دخان من دون نار، فأشلاء الضحايا مبعثها نار متأججة أوقدتها أجندات خارجية وسياسات تطبخ على نار هادئة نفذتها أياد خبيثة وخسيسة لتقتنص نصيبها الوافر من الكعكة المعجونة بدماء الشعوب المسحوقة.
وكان مصدر السعادة الأول والأخير لذى دعاة الفتنة والتطرف هو النظر بعين الشماتة إلى المأزق الدموي الذي يتخبط فيه ضحايا المخططات الإمبريالية، لقد ساد المنطق الأميركي الصهيوني الماسوني في جميع بقاع العالم، فمصالح واشنطن أصبحت اللغة الرسمية المتداولة في السياسات الدولية المقنعة.
الإدارة الأميركية بأفكارها اللعينة لم تترك شبراً واحداً من الأراضي العربية إلا وتدخلت فيه بداعي المساعدات المالية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
إن المارد الأميركي مصاب بداء جنون الهيمنة لخدمة مصالحه القذرة التي لا تعير اهتماما بالغا بأرواح الأبرياء ولا تكترث لمعاناة المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة.
لقد طرحت أميركا مشروع الشرق الأوسط الكبير لتصفية الأشواك المغروسة في خاصرتها، فعملت على إسقاط الأنظمة العربية وقامت بدعم وتسليح الأطراف المعارضة ودفعت بالأوطان نحو الدخول في معتركات عسكرية وألقت بها في دوامة الحروب الأهلية الطاحنة، إنه الحلم الأميركي الطامح نحو السيطرة على مقاليد الأمور وتقويض الأوضاع العالمية وفق المخطط الصهيو أميركي.
إن الميكروبات الأميركية والطفيليات الصهيونية تغلغلت في الجسد العربي الأصيل ودمرته تدميراً كاملاً وأصبح لا يقوى على النهوض مرة ثانية، لقد أخضعت أميركا القوى العربية لسياساتها وأهدافها وجعلتها الخادم المطيع لأوامرها، فلا يحرك حجر واحد بدون ضوء أخضر أميركي ولا تبيض دجاجة واحدة بدون موافقة أميركية.
لقد قامت بلاد الديمقراطية بدور المخدر لعقول زعماء العروبة ووضعتهم تحت أجنحتها وأعطتهم لقب العملاء ومنحتهم وسام التطبيع عن جدارة واستحقاق، عملت على إبقائهم في حضنها، ليس ولعا بصداقتهم بل طمعاً في دولاراتهم ونفطهم وقدراتهم.
وراء كل معاناة عربية هناك مخالب أميركية تريد الاستفراد بالوضع وتحاول بسط نفوذها، لذلك ابحث عن أميركا.. إنها وراء كل المآسي.
وتمخض عن هذا الوضع المحموم والمتأزم كل معالم الإقتتال والتناحر والشيطنة الدعائية، وأسفرت هذه الحرب الغاشمة عن خسائر بشرية فظيعة جعلت المنطقة أشبه بمستنقع من الدماء.
مأساة إنسانية مكتملة الأركان تعيشها بعض الدول، خراب ودمار، اقتصاد في الحضيض، مجاعة، أمراض وأوبئة عصفت بالمنطقة، لكن لا يوجد دخان من دون نار، فأشلاء الضحايا مبعثها نار متأججة أوقدتها أجندات خارجية وسياسات تطبخ على نار هادئة نفذتها أياد خبيثة وخسيسة لتقتنص نصيبها الوافر من الكعكة المعجونة بدماء الشعوب المسحوقة.
وكان مصدر السعادة الأول والأخير لذى دعاة الفتنة والتطرف هو النظر بعين الشماتة إلى المأزق الدموي الذي يتخبط فيه ضحايا المخططات الإمبريالية، لقد ساد المنطق الأميركي الصهيوني الماسوني في جميع بقاع العالم، فمصالح واشنطن أصبحت اللغة الرسمية المتداولة في السياسات الدولية المقنعة.
الإدارة الأميركية بأفكارها اللعينة لم تترك شبراً واحداً من الأراضي العربية إلا وتدخلت فيه بداعي المساعدات المالية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
إن المارد الأميركي مصاب بداء جنون الهيمنة لخدمة مصالحه القذرة التي لا تعير اهتماما بالغا بأرواح الأبرياء ولا تكترث لمعاناة المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة.
لقد طرحت أميركا مشروع الشرق الأوسط الكبير لتصفية الأشواك المغروسة في خاصرتها، فعملت على إسقاط الأنظمة العربية وقامت بدعم وتسليح الأطراف المعارضة ودفعت بالأوطان نحو الدخول في معتركات عسكرية وألقت بها في دوامة الحروب الأهلية الطاحنة، إنه الحلم الأميركي الطامح نحو السيطرة على مقاليد الأمور وتقويض الأوضاع العالمية وفق المخطط الصهيو أميركي.
إن الميكروبات الأميركية والطفيليات الصهيونية تغلغلت في الجسد العربي الأصيل ودمرته تدميراً كاملاً وأصبح لا يقوى على النهوض مرة ثانية، لقد أخضعت أميركا القوى العربية لسياساتها وأهدافها وجعلتها الخادم المطيع لأوامرها، فلا يحرك حجر واحد بدون ضوء أخضر أميركي ولا تبيض دجاجة واحدة بدون موافقة أميركية.
لقد قامت بلاد الديمقراطية بدور المخدر لعقول زعماء العروبة ووضعتهم تحت أجنحتها وأعطتهم لقب العملاء ومنحتهم وسام التطبيع عن جدارة واستحقاق، عملت على إبقائهم في حضنها، ليس ولعا بصداقتهم بل طمعاً في دولاراتهم ونفطهم وقدراتهم.
وراء كل معاناة عربية هناك مخالب أميركية تريد الاستفراد بالوضع وتحاول بسط نفوذها، لذلك ابحث عن أميركا.. إنها وراء كل المآسي.