ابتسامة في يومهما

12 يوليو 2015
هما من تلك "الفئات الضعيفة"... (سافين حامد/ فرانس برس)
+ الخط -

تبتسم الفتاتان للمصوّر. هما عراقيتان لجأتا مع عائلتهما إلى مخيّم هرشم للنازحين على بعد عشرة كيلومترات غرب إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بعد هجمات شنّها تنظيم "داعش" على قريتهما. هما من تلك "الفئات الضعيفة" التي يحتفي بها اليوم العالمي للسكان هذا العام.

في رسالته التي وجّهها بهذه المناسبة، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إنه "مع فرار نحو 60 مليون شخص من جراء النزاعات أو الكوارث، تتعرّض النساء والمراهقات خصوصاً للأذى. ويرتكب المتطرّفون الذين يمارسون العنف وكذلك الجماعات المسلحة، انتهاكات فظيعة تفضي إلى صدمات نفسية وحمل غير مرغوب فيه وإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب وغيره من الأمراض".

في عام 1989، كان مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أوصى المجتمع الدولي بالاحتفال باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو/ تموز من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على الطابع الملحّ للقضايا السكانيّة وأهميّتها في سياق خطط التنمية الشاملة وبرامجها والحاجة إلى إيجاد حلول لهذه القضايا.

واليوم، تشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن 1.8 مليار شاب يشكّلون الواقع الاجتماعي والاقتصادي، ويبنون الأسس لمستقبل العالم. لكن كثيرين ما زالوا يعانون من الفقر وعدم المساواة وانتهاكات حقوق الإنسان، الأمر الذي يحول دون تنمية قدراتهم الشخصية والجماعية.

وتوضح المنظمة أنه في هذا العام، يسجّل العالم عدداً غير مسبوق من الذين شرّدتهم الأزمات. وفي السياق، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في حالات الطوارئ، للاستجابة لحقوق المرأة والفتاة واحتياجاتهما، ومساعدتهما في صون كرامتهما وحماية أمنهما وتيسير حصولهما على الرعاية الإنجابيّة والجنسيّة.

اقرأ أيضاً: لهما وحلُ المخيّم