من غير المتوقع أن يكون لقرار إيران حذف المغرب من لائحة الدول التي يمكن للسياح الإيرانيين زيارتها، أي أثر في النشاط السياحي داخل المملكة التي تراهن على أسواق تقليدية وأخرى صاعدة، ليست إيران واحدة منها.
فالهيئة الإدارية لمكاتب السياحة والسفر الإيرانية، أعلنت مطلع الشهر الجاري، حذف المغرب من قائمة الدول التي يمكن للإيرانيين ارتيادها، على خلفة قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وبررت الهيئة، التي تمثل وكالات وشركات السياحة بإيران، القرار باستحالة حصول الإيرانيين على تأشيرة دخول إلى المغرب بعد قراره قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران، بحجة تدريب وتسليح "حزب الله" وبمباركة من إيران، جبهة البوليساريو، التي تناوئ المغرب على الصحراء.
بدوره قال الخبير الإعلامي في شؤون السياحة، أداما سيلا، إن البيانات المغربية الرسمية لا تورد سوى البلدان التي تعتبر وازنة في تنشيط السياحة بالمملكة، مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى، مثل الدول الإسكندنافية.
وأضحت الصين مثلاً، من البلدان التي يشار إليها في البيانات الرسمية، بعدما ارتفع عدد السياح القادمين منها بفضل إلغاء تأشيرة الدخول للسياح.
ويؤكد سيلا أن ضعف المبادلات السياحية يظهر من عدم وجود أي إشارة إلى السائحين الإيرانيين، كما أن إيران لا تدخل ضمن برامج سفر الأسر المغربية.
في غضون ذلك، تبيّن أن النقل الجوي لا يسهم في تيسير النشاط السياحي بين المغرب وإيران، بسبب غياب رحلات جوية مباشرة منتظمة بين البلدين.
ويعكس مستوى التبادل السياحي مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أن الاستثمارات الإيرانية في المغرب منعدمة، مقارنة باستثمارات بلد مثل العراق.
وكان السفير الإيراني السابق لدى الرباط، محمد تقي مؤيد، أكد عندما تسلم مهامه منتصف عام 2016، بعد تجميد العلاقات الديبلوماسية منذ 2009، أنه يتطلع إلى دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وذهب إلى أن السياحة يمكن أن تشكل نقطة بداية من أجل ترسيخ التعاون، معتبراً أن المملكة يمكنها الاستفادة من السوق الإيرانية التي تصدر 7 ملايين سائح سنوياً.
اقــرأ أيضاً
ولا تدخل سوق السياحة الإيرانية حتى الآن ضمن رهانات سياسة المغرب الذي يتطلع إلى عدم الارتهان أكثر إلى السياح القادمين من السوق الأوروبية.
غير أن المملكة تحاول منذ أعوام عدة جذب سائحين من بلدان صاعدة يتمتع سكانها بقدرة شرائية عالية، مثل الصين والهند والبرازيل، إضافة إلى بلدان الخليج.
ويتطلع المغرب إلى استقطاب 15 مليون سائح سنوياً خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بعدما استقبل 11.3 مليون سائح العام الماضي، وفقاً لبيانات رسمية.
وقفزت إيرادات المغرب من السياحة السنة الماضية إلى 7 مليارات دولار، بعدما استقرت في حدود 6.5 مليارات دولار في العام الذي سبقه، بحسب بيانات مكتب الصرف.
ويتضح من بيانات مكتب الصرف أن إيرادات السياحة ارتفعت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 18.1% ووصلت إلى حوالي مليارين و200 مليون دولار أميركي.
فالهيئة الإدارية لمكاتب السياحة والسفر الإيرانية، أعلنت مطلع الشهر الجاري، حذف المغرب من قائمة الدول التي يمكن للإيرانيين ارتيادها، على خلفة قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وبررت الهيئة، التي تمثل وكالات وشركات السياحة بإيران، القرار باستحالة حصول الإيرانيين على تأشيرة دخول إلى المغرب بعد قراره قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران، بحجة تدريب وتسليح "حزب الله" وبمباركة من إيران، جبهة البوليساريو، التي تناوئ المغرب على الصحراء.
بدوره قال الخبير الإعلامي في شؤون السياحة، أداما سيلا، إن البيانات المغربية الرسمية لا تورد سوى البلدان التي تعتبر وازنة في تنشيط السياحة بالمملكة، مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى، مثل الدول الإسكندنافية.
وأضحت الصين مثلاً، من البلدان التي يشار إليها في البيانات الرسمية، بعدما ارتفع عدد السياح القادمين منها بفضل إلغاء تأشيرة الدخول للسياح.
ويؤكد سيلا أن ضعف المبادلات السياحية يظهر من عدم وجود أي إشارة إلى السائحين الإيرانيين، كما أن إيران لا تدخل ضمن برامج سفر الأسر المغربية.
في غضون ذلك، تبيّن أن النقل الجوي لا يسهم في تيسير النشاط السياحي بين المغرب وإيران، بسبب غياب رحلات جوية مباشرة منتظمة بين البلدين.
ويعكس مستوى التبادل السياحي مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أن الاستثمارات الإيرانية في المغرب منعدمة، مقارنة باستثمارات بلد مثل العراق.
وكان السفير الإيراني السابق لدى الرباط، محمد تقي مؤيد، أكد عندما تسلم مهامه منتصف عام 2016، بعد تجميد العلاقات الديبلوماسية منذ 2009، أنه يتطلع إلى دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وذهب إلى أن السياحة يمكن أن تشكل نقطة بداية من أجل ترسيخ التعاون، معتبراً أن المملكة يمكنها الاستفادة من السوق الإيرانية التي تصدر 7 ملايين سائح سنوياً.
غير أن المملكة تحاول منذ أعوام عدة جذب سائحين من بلدان صاعدة يتمتع سكانها بقدرة شرائية عالية، مثل الصين والهند والبرازيل، إضافة إلى بلدان الخليج.
ويتطلع المغرب إلى استقطاب 15 مليون سائح سنوياً خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بعدما استقبل 11.3 مليون سائح العام الماضي، وفقاً لبيانات رسمية.
وقفزت إيرادات المغرب من السياحة السنة الماضية إلى 7 مليارات دولار، بعدما استقرت في حدود 6.5 مليارات دولار في العام الذي سبقه، بحسب بيانات مكتب الصرف.
ويتضح من بيانات مكتب الصرف أن إيرادات السياحة ارتفعت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 18.1% ووصلت إلى حوالي مليارين و200 مليون دولار أميركي.