إيران تمنع حقوقية بارزة من ممارسة المحاماة

19 أكتوبر 2014
حقوق النساء في إيران تخضع للكثير من القيود (GETTY)
+ الخط -

منعت محكمة إيرانية محامية بارزة في مجال حقوق الإنسان من ممارسة مهنتها لثلاث سنوات، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (اسنا).

وقالت نسرين ستوده للوكالة إن نقابة المحامين في بلادها، تتعرض لضغوط لإلغاء رخصتها لممارسة المحاماة، منذ أطلق سراحها من السجن العام الماضي.

وأضافت أنها طلبت من النقابة إرجاء أي قرار حتى تتراجع الضغوط، لكنها لم تخض في أي تفاصيل. ولفتت إلى أنها لن تطعن على القرار بقولها "نقابة المحامين بيتي، ولن أطعن أبدا ضد بيتي".

وحكم على ستوده، وهي أم لطفلين، بالسجن ست سنوات في 2011 في تهم تتعلق بنشر دعاية والتآمر للإضرار بأمن الدولة.

وحصلت ستوده على إفراج مبكر في سبتمبر/أيلول 2013، بعد ثلاثة أشهر من انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني.

يشار إلى أن ستوده كانت تدافع عن نشطاء المعارضة والأحداث الذين يواجهون عقوبة الإعدام، وحصلت على جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي عام 2012، مناصفة مع ناشط إيراني آخر.

وكان روحاني قد تعهد بتخفيف القيود المفروضة على حرية التعبير، لكنه واجه مقاومة شرسة من المتشددين داخل حكومته.

المساهمون