وفي مؤتمره، الصحافي الأسبوعي، الذي عقده، اليوم الإثنين، دافع قاسمي عن تجارب بلاده الصاروخية، معتبراً أنه لا يحق لأي طرف التدخل بها، وقال إن ما تقوم به طهران في هذا الصدد معد له سابقاً، ويجري وفق جدول زمني محدد، ولا يتعلق بإدارة ترامب الجديدة.
وذكر أيضاً، أن بلاده تركز على الدفاع عن أمنها القومي، ولا تتعمد توجيه رسائل عبر تطوير المنظومة الصاروخية محلياً، واصفاً الأمر بالحق المسلم والمشروع، وأضاف أنه لدى طهران سجل طويل من التجارب مع واشنطن.
وأكد كذلك، أن بلاده تستعد لتحديد عدد من الشركات والجهات الأميركية لتحظر التعامل معها، قائلاً، إنها جهات مرتبطة بالمجموعات الإرهابية وبتنظيم داعش على حد وصفه، مضيفاً أن التهديدات الأميركية غير مهمة بالنسبة لإيران.
وفيما يرتبط بالموقف الروسي الداعم لإيران في هذا الصدد، علق قاسمي على الزيارة المرتقبة لمساعد وزير الخارجية عباس عراقجي إلى موسكو، وما إن كانت تهدف لإيجاد وساطة قد تساعد في تهدئة التصعيد الحاصل بين طهران وواشنطن؛ فقال إن بين طهران وموسكو مشاورات دائمة حول الملف النووي، فضلاً عن عناوين ترتبط بالعلاقات الثنائية.
وحول زيارة المبعوث الروسي الخاص لسورية، ألكسندر لافرنتييف، الذي كان في طهران أمس، قال قاسمي، إن الزيارة بحثت عناوين تتعلق بسورية، مؤكداً أن موقف بلاده من هذا الملف لم يتغير، وبأن التنسيق والتعاون مع روسيا مستمر على عدة صعد.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي، إن على الخارجية الإيرانية اتخاذ مواقف قطعية وصارمة إزاء قرارات وتصريحات ترامب المعادية لإيران، معتبراً أن اتخاذ أي سياسات ضعيفة يعني استمرار الهجوم على البلاد.