ونقلت وكالة "فارس" تصريحات بروجردي الصحافية، والتي أضاف خلالها أن "لطهران الحق في تقوية وتطوير صواريخها للدفاع عن نفسها، ورفع مستوى قوة الردع"، معتبراً أن دور بلاده في الإقليم مشروع كونه جاء بموافقة حكومتي العراق وسورية، مؤكداً تخصيص مبلغ 300 مليون دولار لدعم "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري مستقبلاً.
في سياق متصل، قال نائب قائد الجيش الإيراني، أحمد بوردستان، إنه يوجد عناصر من "داعش" يتحصنون داخل ديالى في العراق، مؤكداً أن الأجهزة الإيرانية ترصد هؤلاء عن كثب.
ونقل موقع "تسنيم" عن بوردستان قوله كذلك، إنه تمت توجيه تحذيرات لهؤلاء، "فبحال اقتربوا من الحدود الإيرانية وباتوا على مسافة أربعين كيلومتراً منها ستتدخل القوات المسلحة للقضاء عليهم قبل الوصول لإيران"، على حد قوله.
من ناحيته، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، علي شمخاني، إن إيران تشارك في العمليات في سورية والعراق دعماً لمحور المقاومة، وأضاف خلال مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، والذي أقيم في مدينة مشهد، اليوم الأحد، أن التجربة أثبتت أن الأمن ليس سلعة تباع وتشترى بأموال النفط.
في الوقت ذاته، التقى وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، مديرَ منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، وأبدى له جهوزية واستعداد بلاده للتعاون مع المنظمة للتحقيق حول استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون في سورية.
وذكر ظريف، أن إيران ترفض أن يستخدم أي طرف الأسلحة الكيميائية، لكنه أشار إلى أن "داعش" استخدمها في الحرب في سورية.
كما التقى، مساء أمس السبت، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، حسين جابري أنصاري، بمساعد وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، الذي زار طهران، وبحثا عناوين تتعلق باجتماع أستانة القادم بحسب ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، والتي أشارت إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة استمرار المباحثات بين إيران وروسيا وتركيا بما يساعد في نجاح أستانة 5.