إيران تتحدث عن مفقودين في السعودية وسيناريوهات خطف

05 أكتوبر 2015
روحاني اعتبر أن الحادثة نتيجة سوء التنظيم والإدارة (Getty)
+ الخط -
بعد إعلان مؤسسة الحج الإيرانية عن الحصيلة النهائية لعدد ضحايا البلاد، إثر حادثة التدافع في منى والتي بلغت 465 حاجاً، عادت المواقع الرسمية الإيرانية لتتحدث عن وجود المزيد من المفقودين في المملكة، الذين لم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية، حسن قشقاوي، إن الخارجية الإيرانية تتابع عن كثب موضوع سفير البلاد السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي، نافياً خبر وفاته في منى، ولا سيما أن جثته ليست بين جثامين الضحايا الإيرانيين، ومضيفاً أنه لا يمكن تأكيد خبر اختطافه في السعودية، رغم أنه شخصية إيرانية معروفة إقليمياً.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن قشقاوي قوله، إنه عاين موقع حادثة منى بنفسه، مشيراً إلى أنه حتى بوجود توقعات بخطف ركن أبادي، فإنه لا يمكن للخاطف التواجد بذات الموقع تزامناً مع وقوع الحادثة، قائلاً عن التصريحات غير الرسمية والتي ذكرت أن ركن أبادي اختطف ونقل إلى اسرائيل إنها مجرد شكوك.

وأضاف قشقاوي، أنه من المحتمل أن يكون من تبقى من المفقودين الإيرانيين من القتلى أو الجرحى المتواجدين في المستشفيات السعودية، قائلاً إن احتمال اعتقالهم من قبل السلطات السعودية قائم كذلك.

وفي كلمة ألقاها الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين، أشار إلى أن حكومته ما زالت تتابع ما جرى في منى واصفاً الحادثة بالمؤسفة، معتبراً أن سبب ما حدث يعود لسوء التنظيم والإدارة، "فكيف يمكن أن تقع حادثة من هذا النوع في بلد كالسعودية فيه إمكانات كبيرة" حسب قوله، وأضاف روحاني أنه لا يمكن إيجاد مبرر لترك الحجاج بعد التدافع تحت الشمس وبلا ماء لمدة طويلة.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، للمواقع الرسمية الإيرانية على أن اللجنة التي شكلتها وزارته لمتابعة ملف منى بدأت بعملها، وتتابع في الوقت الحالي الموضوع عن كثب، كما قال إنه تم تكليفها بجمع الوثائق والمستندات لمعرفة ما إن كان ما حصل في منى متعمداً أم لا.

اقرأ أيضاً: آلاف الإيرانيين يشيّعون جثامين ضحايا منى في طهران
المساهمون