إيران تتابع عن كثب ما يجري في تركيا

17 يوليو 2016
+ الخط -
عقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جلسة غير علنية مع نواب البرلمان الإيراني اليوم الأحد قدم فيها تقريرا حول آخر التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في تركيا.

وبحسب المواقع الرسمية الإيرانية فإن ظريف أكد دعم إيران للحكومة في تركيا ولرئيسها رجب طيب أردوغان، وجاء هذا بعد أن اتصل بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو مرتين منذ المحاولة الانقلابية العسكرية مساء الجمعة، حيث بحث وإياه تطورات الوضع.

 وكان ظريف قد كتب في وقت سابق على صفحته على موقع تويتر أن "دفاع الشعب التركي عن الديمقراطية ووقوفه إلى جانب رئيس البلاد والحكومة الشرعية يثبت أنه لا مكان للانقلابات العسكرية في المنطقة وأن سيناريوهاتها محكومة بالفشل".

وفي ذات السياق، قال الرئيس السابق للدائرة العربية والأفريقية في الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في حوار مع تلفزيون العالم الإيراني إن "بشار الأسد ورجب طيب أردوغان رئيسان شرعيان لبلديهما" وأضاف أن الانقلابات العسكرية والإرهاب والصهيونية تهديدات تحدق بالمنطقة وتهدد أمنها وأمن العالم كله، حسب تعبيره، ووصف من قاموا بالمحاولة الانقلابية في تركيا بالخونة المدعومين من الخارج.

وذكر عبد اللهيان في ذات الحوار أن إيران حذرت من المؤامرات ضد سورية منذ بدء الأزمة هناك، كما أكدت طهران على ضرورة مكافحة الإرهاب، واعتبر أخيرا أن التطورات الميدانية في كل من سورية والعراق وتركيا تثبت أن الشعوب هي القادرة على إحداث التغيير.

 من جهته كتب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي على صفحته الرسمية على موقع انستغرام: "لولا أن غير أردوغان من سياساته لكان قدر آخر بانتظاره الآن".

من ناحية ثانية أعلنت مؤسسة الطيران الإيرانية عن استئناف رحلاتها إلى تركيا، كما أعربت عن إرسال ما يزيد عن عشرين طائرة مدنية إلى المطارات التركية لإعادة السياح الإيرانيين المقدر عددهم بعشرة آلاف بحسب مؤسسة السياحة الإيرانية، وهذا بعد أن طالبت السفارة الإيرانية في أنقرة رعاياها بمغادرة تركيا إلى حين استتباب الأمن.

كما أعادت السلطات الإيرانية فتح حدودها البرية مع تركيا الواقعة شمال غربي البلاد، وسمحت بحركة الناقلات والمركبات عبرها ولاسيما تلك التجارية.