وأشار جهانبور إلى تسجيل 1757 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الماضية، وارتفاع عدد المصابين إلى 118 ألفاً و392 شخصاً، من بينهم 2716 "حالة حرجة".
وكشف المتحدث الإيراني، خلال مؤتمر صحافي، عن تسارع وتيرة التعافي من المرض في بلاده، لترتفع أعداد المتعافين إلى 93 ألفا و147 مصاباً، وأضاف أنّ وزارة الصحة أجرت 672 ألفا و679 فحصاً لتشخيص الإصابة بكورونا حتى اليوم.
وعن أوضاع محافظة خوزستان، التي عاد فيها كورونا إلى التفشي السريع أخيراً، قال جهانبور إنها "لا تزال تعدّ في الدائرة الحمراء (المناطق التي يتفشى فيها الوباء بشكل كبير) ومعظم المصابين الجدد من المحافظة".
من جهته، كشف مسؤول الشؤون البرلمانية في منظمة "النظام الطبي" الإيرانية، مسعود حبيبي، عن وفاة 107 أشخاص من بين الطواقم الطبية الإيرانية منذ الإعلان الرسمي عن تفشي كورونا في البلاد، في 19 فبراير/شباط الماضي حتى اليوم. وأشار إلى تشكيل لجنة "يوميات كورونا" لتسجيل تضحيات الطواقم الطبية.
وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ بلاده تجاوزت "مرحلة ذروة كورونا"، موضحاً أنّ ظروف تفشي الوباء "خلال المرحلة المقبلة لن تكون أسوأ من المرحلة التي سبقت، وستتحسّن الظروف".
إلاّ أنّ روحاني دعا، في الوقت ذاته، إلى الحذر وعدم تصوّر أنّ كورونا قد انتهى، وأشار إلى "ضرورة تنفيذ التباعد الاجتماعي حتى إشعار آخر".
وأكّد على استبدال اللّقاءات العائلية بالاتصالات الهاتفية واللّقاءات عبر العالم الافتراضي، لافتاً إلى أنّ "كورونا سيبقى وعلينا أن نعيش معه". كما دعا إلى تجنّب الهلع لكن أخذ المرض على محمل الجد، في الوقت ذاته.
ولفت روحاني إلى إقامة صلاة عيد الفطر في جميع مساجد إيران، وتنظيم مسيرات يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من رمضان في المناطق البيضاء، بعد صلوات الجمعة فيها، وفي العاصمة طهران من خلال تسيير السيارات ومن دون تجمّعات.
والمناطق البيضاء، هي المناطق التي تتمتّع بوضع وبائي أفضل من تلك الصفراء والحمراء.
كما أشار الرئيس الإيراني إلى قرار الحكومة بفتح المطاعم والفنادق والمواقع والمقامات الدينية بعد شهر رمضان، والجامعات اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران المقبل.