وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الذي عقده اليوم الإثنين، أضاف قاسمي أن "العلاقات بين البلدين إيجابية وجيدة"، مستدركا: "رغم ذلك القرار الكويتي لم يكن مناسبا"، قائلا إنه "كان من الممكن أن تفتح قنوات حوار بين الطرفين، بما يساهم بحل المشكلة".
وذكر المتحدث ذاته أن "طهران ستحتفظ بحق الرد على هذه الخطوة في الوقت الراهن، وستتخذ قرارا مناسبا بحال اضطرت لذلك"، مشيرا إلى أن "عدد الديبلوماسيين الكويتين المتواجدين حاليا في طهران لا يزيد عن عدد ممثلي بلاده ممن سيبقون في السفارة الإيرانية هناك".
وكانت الكويت قد أعلنت تخفيض عدد الديبلوماسيين الإيرانيين لديها إلى تسعة، كما أغلقت ملحقا ثقافيا وعسكريا لإيران على أراضيها، بسبب "ارتباط طهران بخلية العبدلي الإرهابية"، بحسب مصادر كويتية.
ودانت طهران الخطوة الكويتية، رغم تأكيدها على استمرار علاقات الصداقة بين الطرفين.
وذكر مستشار المرشد الأعلى، علي أكبر ولايتي، في وقت سابق، أن على الكويت ألا ترضخ لما وصفه بـ"الضغوطات السعودية".