وضعت السلطات في سيراليون، الحاج سام سومانا، نائب رئيس البلاد، في الحجر الصحي، أمس السبت، بسبب مخاوف من التقاطه عدوى فيروس "إيبولا" القاتل.
خطوة وضع سومانا في الحجر الصحي، التي تستمر حتى الـ 18 من شهر مارس/آذار الجاري؛ جاءت إثر وفاة أحد حراسه خلال 24 ساعة من ظهور أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا" عليه أثناء تواجده في العمل. وأظهر اختبار بعد الوفاة أن الحارس كان مصابا بالفعل بفيروس "إيبولا".
وفي إطار إجراءات محاصرة أي إمكانية لانتشار المرض في مكتب نائب الرئيس والمترددين عليه، تم تطهير المكتب، فيما تم وضع باقي حراس سومانا، الذين عملوا مباشرة مع الحارس المتوفي، في الحجر الصحي.
وفي بيان أصدره يوم السبت، أكد سومانا لمواطني بلاده أنه بصحة جيدة ويتوقع استئناف مهام عمله بعد انتهاء الحجر الصحي المفروض عليه يوم 18 مارس/آذار.
وكانت سيراليون قد فرضت حجراً صحياً في 14 فبراير/شباط الماضي، بمنطقة صيد في العاصمة فريتاون، استجابة لحالات فيروس إيبولا جديدة، حسب ما أفاد مسؤول.
وتسبب تفشي وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا، الذي بدأت أحدث موجاته قبل نحو عام، في وفاة 9365 شخصا من بين 23218 حالة إصابة معظمها في ليبيريا وغينيا وسيراليون، وفق آخر تقارير منظمة الصحة العالمية.
ومن بين 99 حالة إصابة جديدة مؤكدة بـ"إيبولا" في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، سجلت سيراليون 63 حالة منها، حسب التقرير.