أعلنت منظمة الصحة العالميّة عن تجربة خمسة لقاحات جديدة لفيروس إيبولا في يناير/كانون الثاني 2015، في حين شدّدت منظمة أطباء بلا حدود على أن خطر العدوى بإيبولا، لا يمكن أن يكون صفراً.
وأوضحت منظمة الصحة العالميّة أن ملايين من جرعات لقاحَين تجريبيَّين ضدّ فيروس إيبولا، يمكن أن تكون جاهزة في عام 2015، في حين سيتمّ البدء في اختبار خمسة لقاحات تجريبيّة أخرى في يناير/كانون الثاني المقبل في محاولة لمحاربة الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 4800 شخص هذا العام، لحدّ الآن.
لكن المنظمة شدّدت في الوقت نفسه، على أن فعاليّة أي من هذه اللقاحات المتوقّعة ليست مؤكّدة.
وقالت الدكتورة ماري بول كيني من المنظمة أمام الصحافيّين إن ملايين من جرعات لقاح فيروس إيبولا ستكون متوفّرة في عام 2015 إذا أثبتت الاختبارات أن اللقاحَين المرشّحَين الرئيسيَّين آمنَين وفعالَين. وقد بدأت بالفعل تجربة اللقاحَين.
إلى ذلك، أوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنه في حين تتّخذ إجراءات لحماية موظفيها الذين يعالجون مرضى مصابين بإيبولا، إلا أنه من غير الممكن إزالة خطر العدوى كلياً.
ويأتي تصريح المنظمة، في الوقت الذي يعالج الطبيب الأميركي كريغ سبنسر وهو من ضمن فريقها في غينيا، من مرض فيروس إيبولا في نيويورك.
وقد رفضت مسؤولة في المنظمة في غينيا الجمعة، تحديد موقع عمل سبنسر في البلاد أو المدّة التي قضاها هناك. وتُعدّ غينيا واحدة من الدول الثلاث في غرب أفريقيا التي تأثّرت بتفشّي إيبولا بشدّة.
وقالت المسؤولة التي رفضت الكشف عن هويّتها، إن "العدوى في كل مكان. حتى في كوناكري، الخطر ليس صفراً. لكن المنظمة تتّخذ إجراءات لتأمين موظفيها".
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة تدير مركزَين للعلاج في غينيا.