وحصد إنفانتينو نسبة أصوات وصلت إلى نحو 115 صوتاً، مقابل 88 صوتاً لمصلحة المرشح البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في وقت كان المرشح الأردني الأمير علي بن الحسين قد خرج من الجولة الثانية بعد أن حصل على 27 صوتاً في الجولة الأولى وفي الجولة الثانية حصد أربعة أصوات، ومثله المرشح الفرنسي جيروم شامبيان الذي حصد سبعة أصوات ثم في الثانية حصد صفراً من الأصوات، في وقت تفوق المرشح السويسري إنفانتينو في كل الجولات الانتخابية.
وكانت الجولة الأولى قد أسفرت عن نسبة أصوات متقاربة بين الشيخ سلمان وإنفانتينو، ورغم أنه كان من المتوقع استبعاد المرشح الفرنسي جيرون شامبيان من قبل لجنة الفيفا، وانسحاب الأمير علي من السباق الرئاسي، إلا أن الجولة الثانية انطلقت بأربعة مرشحين كانوا في الجولة الأولى بشكل غريب، وذلك بعد أن اعتبرت لجنة الانتخابات أن المرشح سكسويل هو من استُبعد في الجولة الأولى.
وفي الجولة الثانية حسم إنفانتينو الأصوات لمصلحته بنحو 115 صوتاً، ليبدأ إنفانتينو مرحلة جديدة من حياته، ليترك أروقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وينطلق في رحلة قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أفضل المستويات، في وقت الأهم بالنسبة لإنفانتينو هو معالجة مشكلة الفساد الذي حصل داخل الفيفا.