يدخل برشلونة الإسباني نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم أمام يوفنتوس الإيطالي في أفضل فتراته على صعيد الأداء، وتنصب عليه معظم التوقعات بحصد اللقب القاري الخامس في تاريخه. وستحمل المباراة طابعاً ثأريّاً للويس إنريكي، المدير الفني لفريق الكتالوني، والذي خسر كلاعب أمام يوفنتوس، وذلك بالإضافة إلى خسارته كمدرب، أيضاً، أثناء توليه تدريب روما.
ولم يفز إنريكي بأي مباراة ضد يوفنتوس كمدرب أو لاعب، حيث خسر في 3 مباريات من أصل 5، بينما تعادل في لقاءين، ليسعى إلى تغيير كسر هذه القاعدة، بفريق نجح في حصد لقبي الدوري والكأس، ويحاول تحقيق الثلاثية في أول موسمه تحت قيادة "لوتشو".
لوتشو كلاعب
تواجه برشلونة ويوفنتوس موسم 2002-2003، في ربع نهائي دور الأبطال، ونجح فريق "السيدة العجوز" في خطف بطاقة التأهل في الكامب نو. وشارك إنريكي في الذهاب مدة 83 دقيقة، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
وفي مباراة الإياب خسر الفريق الكتالوني، في الوقت الإضافي، بهدف الأوروجواياني مارسيلو زالاييتا، بعد نهاية الشوطين الأول والثاني بالتعادل الإيجابي، بهدف لكل فريق، أحرزهما بافل نيدفيد لـ"البيانكونيري" وتشافي هيرنانديز للفريق الكتالوني، ليتأهل اليوفي إلى نصف نهائي البطولة التي خسرها أمام ميلان في النهائي.
تدريب روما
كانت أفضل نتيجة حققها روما أمام يوفنتوس تحت قيادة روما هي التعادل الإيجابي 1-1 على ملعب الأوليمبكو عام 2011، وأحرز دي روسي هدف روما الوحيد، وكان جورجيو كيلليني هو محرز هدف الضيوف وقتها.
وفي كأس إيطاليا عام 2012 تلقى فريق العاصمة هزيمة قاسية أمام "البيانكونيري" بثلاثية نظيفة، لتنتقد الصحافة الإيطالية المدير الفني الإسباني بشكل عنيف، بعدما أعطى لاعبيه يوم راحة بعد الخروج من الكأس، وهو ما أثار موجة انتقادات واسعة ضده وقتها.
وقبل رحيله عن روما، تلقى إنريكي مع الفريق هزيمة قاسية في الدوري برباعية نظيفة عام 2012، ليقرر بعدها ترك الفريق قبل عام من انتهاء عقده مع الفريق، ويترك التدريب بعدها لموسم كامل، قبل العودة مع سلتا فيجو بالدوري الإسباني.
والآن، سنحت الفرصة أمام إنريكي للانتقام من اليوفي في نهائي برلين، بفريق مدجج بالنجوم وبهجوم حقق أرقاماً مذهلة هذا الموسم، ودفاع تلقى أقل عدد من الأهداف، وهو ما قد يجعل الطريق ممهداً لصناعة المجد مع النادي الكتالوني، ونسيان التخبط مع الفرق التي دربها قبل بدايته رحلته مع البرسا.