حجز المنتخبان المغربي والتونسي تذكرة الصعود إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، التي ستستضيفها روسيا خلال الفترة ما بين الرابع عشر من شهر يونيو ولغاية الخامس عشر من شهر يوليو من العام المقبل، وذلك بعد فوز الأول على حساب مضيفه الإيفواري بنتيجة هدفين دون مقابل، وتعادل الثاني سلباً أمام ضيفه وشقيقه الليبي، ليرفعا بذلك من عدد المنتخبات العربية المشاركة في البطولة إلى 4 منتخبات.
وتأهل المنتخب التونسي رسمياً إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بعد تعادله السلبي أمام ضيفه الليبي، في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين على أرضية الملعب الأولمبي في رادس، ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة من الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا.
ورفع منتخب نسور قرطاج، الذي كان في أمسّ الحاجة لتحقيق نقطة التعادل لضمان التأهل إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 2006، رصيده من النقاط إلى 14 نقطة، احتل بها صدارة المجموعة الأولى، مُتفوقاً بفارق نقطة واحدة فقط على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي حقق انتصاراً معنوياً على حساب منتخب غينيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
من جانبه، فقد حجز المنتخب المغربي هو الآخر بطاقة الصعود لبطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ 20 عاماً بعد فوزه على حساب مضيفه الإيفواري بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا.
وكان منتخب أسود الأطلس بحاجة لخطف نقاط التعادل فقط من قلب ملعب فيليكس هوفويت بوانيي من أجل بلوغ العرس القاري للمرة الأولى منذ عام 1998 والخامسة في تاريخه، لكنه قد نجح في تحقيق انتصار ثمين، ليتربع بالتالي على صدارة المجموعة الثالثة بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة دون خسارة، بفارق 4 نقاط أمام منتخب كوت ديفوار.
وبصعود المنتخبين المغربي والتونسي إلى نهائيات بطولة كأس العالم، سيُشكل مونديال روسيا 2018 حدثاً تاريخياً في ما يخص مشاركات المنتخبات العربية بتاريخ المونديال، حيث تُعد هذه هي المرة الأولى التي ستشهد فيها البطولة تواجد أربعة مقاعد للعرب في العرس الرياضي الأبرز عالمياً، وذلك منذ انطلاقها عام 1930، فإلى جانب منتخبي تونس والمغرب؛ تأهلت في وقت سابق السعودية إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخها، والأولى منذ عام 2006، كما ضمن المنتخب المصري المشاركة لأول مرة منذ نسخة عام 1990 في إيطاليا.
ولم تحظ بطولات كأس العالم على مدار تاريخها بوصول أربعة منتخبات عربية للمونديال، لكنها قد شهدت مشاركة ثلاثة منتخبات في مناسبتين، كانت الأولى في بطولة كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك، حينما شاركت منتخبات: العراق والجزائر والمغرب، بينما كانت المرة الثانية في مسابقة كأس العالم 1998 حين تواجدت آنذاك منتخبات: المغرب والسعودية وتونس.
وتفاوت الحضور العربي في بطولة كأس العالم بين ممثل وحيد في: (1934 – 1970 – 1978– 2010 – 2014) وممثلين في: (1982 – 1990 - 1994 – 2002 – 2006) ، وثلاثة في نسختي: (1986 – 1998) علماً أن شمس العرب لم تغب عن المشاركة في بطولة كأس العالم منذ نسخة عام 1978، فيما غابت المنتخبات العربية عن منافسات كأس العالم 8 مرات نسخ 1930، 1938، 1950، 1954، 1958، 1962، 1968، وأخيراً 1974.
اقــرأ أيضاً
وتأهل المنتخب التونسي رسمياً إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بعد تعادله السلبي أمام ضيفه الليبي، في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين على أرضية الملعب الأولمبي في رادس، ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة من الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا.
ورفع منتخب نسور قرطاج، الذي كان في أمسّ الحاجة لتحقيق نقطة التعادل لضمان التأهل إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 2006، رصيده من النقاط إلى 14 نقطة، احتل بها صدارة المجموعة الأولى، مُتفوقاً بفارق نقطة واحدة فقط على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي حقق انتصاراً معنوياً على حساب منتخب غينيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
من جانبه، فقد حجز المنتخب المغربي هو الآخر بطاقة الصعود لبطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ 20 عاماً بعد فوزه على حساب مضيفه الإيفواري بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا.
وكان منتخب أسود الأطلس بحاجة لخطف نقاط التعادل فقط من قلب ملعب فيليكس هوفويت بوانيي من أجل بلوغ العرس القاري للمرة الأولى منذ عام 1998 والخامسة في تاريخه، لكنه قد نجح في تحقيق انتصار ثمين، ليتربع بالتالي على صدارة المجموعة الثالثة بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة دون خسارة، بفارق 4 نقاط أمام منتخب كوت ديفوار.
وبصعود المنتخبين المغربي والتونسي إلى نهائيات بطولة كأس العالم، سيُشكل مونديال روسيا 2018 حدثاً تاريخياً في ما يخص مشاركات المنتخبات العربية بتاريخ المونديال، حيث تُعد هذه هي المرة الأولى التي ستشهد فيها البطولة تواجد أربعة مقاعد للعرب في العرس الرياضي الأبرز عالمياً، وذلك منذ انطلاقها عام 1930، فإلى جانب منتخبي تونس والمغرب؛ تأهلت في وقت سابق السعودية إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخها، والأولى منذ عام 2006، كما ضمن المنتخب المصري المشاركة لأول مرة منذ نسخة عام 1990 في إيطاليا.
ولم تحظ بطولات كأس العالم على مدار تاريخها بوصول أربعة منتخبات عربية للمونديال، لكنها قد شهدت مشاركة ثلاثة منتخبات في مناسبتين، كانت الأولى في بطولة كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك، حينما شاركت منتخبات: العراق والجزائر والمغرب، بينما كانت المرة الثانية في مسابقة كأس العالم 1998 حين تواجدت آنذاك منتخبات: المغرب والسعودية وتونس.
وتفاوت الحضور العربي في بطولة كأس العالم بين ممثل وحيد في: (1934 – 1970 – 1978– 2010 – 2014) وممثلين في: (1982 – 1990 - 1994 – 2002 – 2006) ، وثلاثة في نسختي: (1986 – 1998) علماً أن شمس العرب لم تغب عن المشاركة في بطولة كأس العالم منذ نسخة عام 1978، فيما غابت المنتخبات العربية عن منافسات كأس العالم 8 مرات نسخ 1930، 1938، 1950، 1954، 1958، 1962، 1968، وأخيراً 1974.