إميلي جاسر.. نسخة منقحة

25 أكتوبر 2014
الفنانة في فيديو من أحد تجهيزاتها
+ الخط -

تقدّم "دارة الفنون" في عمان، يوم الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مجموعة واسعة مختارة من أعمال الفنانة الفلسطينية إميلي جاسر، تتنوّع بين أعمال فيديو، وإنشاءات فنيّة، وتجهيز، وأعمال صوتيّة، ومنحوتات، أُنجزت بين عامي 1998 و2013.

كما يضم المعرض أعمالاً قلّما عرضت، وأخرى أيقونيّة تعرض للمرة الأولى، منها عملان لم يُعرضا منذ أن أنتجا عام 1999، وهما: "من عمّان إلى بيت لحم" و"في كل مكان/ في أي مكان".

تتناول إنتاجات جاسر مواضيع التحوّلات ومسألة الترجمة والمقاومة بذهنية توثيقية، محاولةً إبراز ما كان مهمّشاً، أو غير مرويّاً، من الحكايات التاريخيّة الفلسطينية والعربية.

ففي عمل "إكس لابريس" (2012) تخلّد ذكرى ما يقارب من 30 ألف كتابٍ نهبتها سلطات الاحتلال الإسرائيليّة من منازل ومكتبات ومؤسّسات فلسطينيّة في عام 1948. كما تقدّم الفنّانة توثيقاً لعملها الفنّي التجهيزي "اليوم، هناك 4 ملايين منّا" (2002). أمّا "مطار اللد" (2009)، فهو فيلم يمتدّ في أحداثه من منتصف الثلاثينيات حتى نهايتها. وجاءت فكرته من إدموند تماري، موظّف شركة نقليّات من يافا الذي تلقّى مهمّة أخذ باقة زهور إلى "مطار اللد" وانتظار الطيارة إميليا إيرهارت والترحيب بها في فلسطين.

ويشهد المعرض أيضاً تقديم عمل بعنوان "المحطة" (2009)، تخلق عبره جاسر طريق مواصلات ثنائي اللغة عبر مدينة البندقية، مقاربةً التاريخ المشترك بين المدينة الإيطالية والعالم العربي. يضاف إلى ذلك، مختارات أخرى من أعمالها التي عرضت على نطاق أصغر، وسكيتشات، ووثائق، تعكس تنوّع ممارساتها الفنيّة.

المساهمون