وتنقل قناة "غلوبال نيوز" الكندية عن الأخصائية أن أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان هو قبل غروب الشمس، إذ "يمكنك دفع نفسك أكثر قليلاً عند العلم بأنك ستفطر قريباً".
وإذا كان الجدول الزمني المزدحم لا يسمح بذلك، فإنها توصي بالتمرين حوالى ساعة بعد تناول الطعام. في هذه المرحلة، سوف يهضم المفطر بعض الطعام ويمتلك المزيد من الطاقة.
وتقول الخبيرة إن أسوأ وقت لزيارة الصالة الرياضية هو في منتصف اليوم، لأن الصائم سيُستنفد ولن يكون بمقدوره التزود بالطاقة.
ومع ذلك، إذا كانت فترة الظهيرة هي الفرصة الوحيدة، فالخبيرة توصي بالتمرين لمدة 20 إلى 30 دقيقة فقط، والقيام بتمارين منخفضة الكثافة.
وتنصح بالبدء ببطء خلال الأيام القليلة الأولى من شهر رمضان، من خلال ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة فقط. وبمجرد اختبار القدرة على التحمل والاعتياد على الصيام، سيكون من الجيد تمديد هذا الوقت حينها إلى ساعة.
لكن ما نوع التمرين الذي يجب عليهم فعله؟ تنقل القناة عن مدربة اللياقة، زهرة اللبهاي، أن رمضان ليس وقتاً لرفع التحديات وتحقيق الإنجازات، بل "يجب فقط المحافظة على ما تحقق". ويعني هذا استمرار ممارسة التمارين، طالما أنها ليست مرهِقة جسدياً.
وتقول إن الصائمين الممارسين للرياضة يجب أن يلتزموا بتمارين القوة والقلب غير الصارمة. إذا كانوا يريدون القيام بتمارين القلب عالية الكثافة، فيجب أن يتم ذلك بعد الإفطار.
وتشير إلى أن الأشخاص الذين لم يعتادوا على ممارسة التمارين الرياضية من الأفضل لهم الانخراط في نشاط بدني أخف مثل المشي.