ولم توضح المصادر لـ"العربي الجديد" طبيعة الأسباب الأمنية التي قالت إنها السبب وراء إلغاء المؤتمر.
وكان القائمون على المؤتمر، وهم سياسيون وعسكريون وناشطون معارضون، وجّهوا دعوة قبل أيام قالوا إن رئاسة الائتلاف والحكومة المؤقتة والهيئة العليا للمفاوضات ووفد "أستانة" والمجلس الإسلامي السوري والجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، ستحضره.
ولدى تواصل "العربي الجديد" مع متحدثي الائتلاف والحكومة المؤقتة والهيئة العليا الرسميين، نفوا نيتهم الحضور، وقالوا إنه تم إبلاغ الأعضاء الذين تلقوا دعوات شخصية بعدم الحضور، لعدم وضوح أهداف المؤتمر والأشخاص القائمين عليه.
وأوضح المسؤولون أن رئيس الائتلاف والهيئة العليا لديهما جولة اجتماعات أوروبية أميركية هذا الأسبوع، فيما منصب رئاسة الحكومة المؤقتة شاغر، بعد قبول الائتلاف استقالة جواد أبوحطب.
ومن هذا المنطلق، يعتقد أن الأسباب التي أدت إلى إلغاء المؤتمر هي عدم تلبية دعوات الحضور من أهم المكونات السياسية في المعارضة السورية.
وكان القائمون على الفعالية قالوا إن الهدف منها هو الوصول إلى اتفاق عام من جميع مكونات المعارضة، والخروج بقرارات لمناصرة إدلب تجاه القصف الذي تتعرّض له.
في سياق منفصل، أعلن رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، نصر الحريري، أن الهيئة تتواصل مع تركيا بشأن القصف على مدينة إدلب.
وأوضح الحريري، عبر حسابه في "تويتر"، أن ما يحدث في إدلب أقل ما يقال عنه إنه "فظيع، إذ يتم استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين، والمجازر تتكرر يومياً".
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) ١٣ مارس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما طالب رئيس هيئة التفاوض العليا، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، بـ"التحرك سريعاً لوقف المجازر والكارثة الإنسانية الوشيكة".