إلغاء دورة مهرجان "لبولفار" المغربي قبيل أيام من انطلاقه

13 أكتوبر 2016
جاء الإلغاء لأسباب مالية (فيسبوك)
+ الخط -


أعلن مهرجان "لبولفار" المغربي للموسيقى والفنون الشبابية عن إلغاء دورته السابعة عشرة، والتي كان من المفروض أن تنطلق بعد أيام. وأرجع المنظمون هذا الإلغاء لأسباب مادية. ويأتي ذلك، بعدما سبق وطمأن المنظّمون إلى أن الأزمة المالية لن تمنع تنظيم الدورة، إلا أنها سوف تكون في نسخة أخف.

ونقل موقع "تيل كيل" المغربي عن أحد مؤسسي المهرجان، هشام باحو، قوله "لقد اتخذنا سابقاً قراراً بأن نمضي قدماً في الإعداد لهذه الدورة، من دون الحصول على ضمانات بالتمويل الكامل. وفي النهاية لم نتمكن من الحصول عليه".

وكان باحو قد أكد في وقت سابق أن النسخة سوف تكون أقل من حيث الأيام وعدد العروض، "في محاولة لتخطي العراقيل المادية من دون الإخلال بالجودة". كما أعلنت المؤسسة المنظمة أن الحدث سيكون بين 19 و 23 أكتوبر/تشرين الأول وسيتضمن الفقرات نفسها ككل سنة لكن بالتخلي عن المنصة الكبيرة التي عرف بها المهرجان وتقليل عدد العروض.

وأشار إلى أن نسخة المهرجان قد تم تأجيلها إلى السنة المقبلة. وعزا ذلك إلى عدم رغبة الفريق في إطلاق نسخة ذات جودة رديئة.

وأضاف "صحيح أن خبر الإلغاء سيكون صادماً لكنها ليست نهاية العالم. نحن نفكر منذ الآن في شركائنا وفي الحلّة التي ستخرج فيها دورة عام 2017".

واعتاد شباب الدارالبيضاء على عروض المهرجان الذي حقّق شهرته، عبر تنظيم عروض من موسيقى العالم وفقرات شبابية عدة على رأسها المسابقة التي خرجت عدة أسماء ذاع صيتها بين الجمهور المغربي اليوم.







المساهمون