إفطار رمضاني في الهواء الطلق لدعم لاجئين أفغان في النمسا

02 يونيو 2018
49519010-F037-4B95-B2BB-0674443D9AC1
+ الخط -
شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس الجمعة، فعالية احتجاجية من خلال إفطار رمضاني في الهواء الطلق بتنظيم من منظمات داعمة للاجئين، استنكارًا لرفض السلطات طلبات لجوء قدمها عدد من اللاجئين الأفغان، وقررت إعادتهم إلى بلدانهم، رغم استمرار الحرب فيها.

وكانت الفعالية الاحتجاجية عبارة عن برنامج إفطار رمضاني نظمته مبادرة "كن واثقًا" المكونة من 12 منظمة مجتمع مدني نسماوية داعمة للاجئين، ومناهضة للعنصرية. وشارك في برنامج الإفطار عدد كبير من المواطنين النمساويين.

وشدد المتحدث باسم مركز تنسيق اللجوء النمساوي، هربرت لانغثالر، في كلمة ألقاها قبيل الإفطار، على أن مبادرة "كن واثقًا" تشكلت "لوقف ترحيل اللاجئين لأسباب غير حقيقية".

وأوضح المتحدث أن المبادرة المذكورة أنشئت العام الماضي، وأنها قدمت الكثير من الفعاليات منذ ذلك الحين.

يطالبون بوقف ترحيل اللاجئين(أسكين كياغان/الأناضول) 



ولفت إلى أن فعالية الجمعة جاءت لدعم اللاجئين الأفغان، من خلال تنظيم إفطار في الهواء الطلق، مضيفًا "أردنا اليوم لفت الانتباه إلى الممارسات الخاطئة التي تقوم بها الجهات المعنية".

ونبه لانغثالر إلى أن أفغانستان ليست بالمكان الآمن على الإطلاق، مطالبًا الحكومة بالوقف الفوري لعمليات الترحيل.

ينددون بممارسات الحكومة الخاطئة حيال اللاجئين(أسكين كياغان/الأناضول) 


وفي حديث لـ"الأناضول" على هامش الفعالية، قال الأفغاني أسان باطور، الذي شارك في الإفطار "رغم أني أعيش في النمسا منذ 7 سنوات، إلا أنني لم أحصل بعد على صفة لاجئ".

اللاجئون يريدو العيش في بلد آمن (أسكين كياغان/الأناضول) 

ولفت باطور إلى أن بلاده ليست آمنة واضطر للهجرة إلى النمسا، مشيرًا إلى رغبته في أن يعيش مثل أي إنسان بشروط حياة طبيعية في دولة آمنة.

(الأناضول)

دلالات

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
المساهمون